حينما يثور عليك منظم المهرجان لسبب تافه فا اعلم انه تافه وان المهرجان لا يستحق الحضور فضلاً عن المشاركة. كيف تم وضعه في مركز التنظيم والترتيب ان لم يكن يتحمل الضغوط المصاحبة لمهمة كذلك.
يجب ان يكون الشخص كفئ للمهمة التي اوُكلت له او يعتذر
. فذلك يحفظ ماء الوجه ويتولى المهمة شخص اقدر على تحمل المسؤولية. سنوات من الابتعاث وسنوات من التجارب ولكن يبدو ان الأشخاص الذين لا يتعلموا من تجاربهم واخطائهم كثر، وقلة بل قلة القلة من هم يتحملوا المسؤولية وينجزون المهمة او المهام على أكمل وجه ممكن.
(ان الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه.)
قمت ب فرقعة الإبهام بالاصبع الوسط على سبيل الدعابة و المزح معه، فلقد كنت اعتقد انه صديقي الذي اكن له الاحترام، فما كان رده الا ان كان "أنا ما اشتغل عندك علشان تسويلي كذى. حنا مننا في بار."
حينما فكرت في كلماته لاحقاً
جائني هذا التعليق في بالي:
على ما يبدو انه لك خبرة في ال "البار" ويذهب إلى هناك اكثر من اي مكان آخر لذلك يعرف الأصول وطريقة طلب الشراب!
نعم يا سادة هذا ما حصل بالضبط مع طالب مبتعث في امريكا(اتحفظ بذكر اسمه،) ينظم مهرجان الطلاب الاجانب
أمام الناس بأجمع.
انتقادي له شخصياً وليس للجميع او البرنامج او الملحقية الثقافية.
شئ محزن حقاً
اكرم احمد حمزة جمل الليل
طالب مبتعث
جامعة ويبر الحكومية
اوقدن، ولاية يوتاه، الولايات المتحدة الأمريكية