هو أبو القاسم الجنيد بن محمد الخزاز القواريري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، أصله نهاوند في همدان (مدينة اذرية)، ومولده ومنشؤه ببغداد. قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي: «هو من أئمة القوم وسادتهم؛ مقبول على جميع الألسنة»[1]. صحب جماعة من المشايخ، وأشتهر بصحبة خاله سري السقطي، والحارث المحاسبي. ودرس الفقه على أبي ثور، وكان يفتي في حلقته وهو ابن عشرين سنة. توفي يوم السبت سنة 297 هـ[1].
اذكر له مقولة، سمعتها في سلوانة الصبر الأعظم ل المعلم علي أبو الحسن، جزاه الله عنا كل خير، اقول سمعت هذه الجلمة واهتز بدني بشكل لم اعهده.
"الصبر هو تجرع المرارة من غير تعبيس"
.
طبعا الأسلوب الذي اتبعه المعلم علي أبو الحسن في طرحه المقولة للإمام ابو الجنيد كان من اجمل ما يكون
قال (أعني علي ابا الحسن) " الآن استطيع أن أعدك أيها الإمام الجنيد بتحقيق التعريف الذي وضعته للصبر حين قلت "الصبر تجرع المرارة من غير تعبيس""
لنذهب مقولات أبا الجنيد:
"كان صلى الله عليه وسلم خلقه عظيما، لأنه لم يكن له همة سوى الله تعالى"
- سئل الجنيد رحمه الله عن الأنس بالله فقال: "ارتفاع الحشمة مع وجود الهيبة".
- قال الجنيد: "حقيقة الصدق أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب".
- قال الجنيد: "رأيت في المنام كأن ملكين نزلا من السماء، فقال أحدهما لي: ما الصدق؟ فقلت: الوفاء بالعهد، فقال الآخر: صدق، ثم صعدا".
سئل الجنيد عن الصبر، فقال:" حمل المُؤن لله تعالى حتى تنقضي أوقات المكروه"
قال الجنيد:"الرضا ثاني درجات المعرفة؛ فمن رضي صحت معرفته بالله، بدوام رضاه عنه".
- سئل الجنيد - رحمه الله- عن "الرضا" ، فقال: "الرضا رفع الاختيار".
- وسئل الجنيد عن الرضا، فقال: "سألتم عن العيش الهنيء وقرة العين. من كان عن الله راضيا".
الآن هل أدركت عزيزي القارئ لماذا وقعت في حب الإمام الجنيد؟ إنه بطريقة ما يلمس قلبك الفرغ ليذكرك برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه إلى الله جل جلاله.
المصادر:
No comments:
Post a Comment