Tuesday, June 19, 2012

توماس جيفرسون

كنت انتظر اصدقائي في قهوة ستاربكس، وكالعادة تأخروا في الحضور، فقضيت وقتي اقرأ جريدة الشرق الأوسط، وبالمصادفة كان هناك مقال عن توماس جيفرسون. كان هذا المقال يتحدث عن السيد جيفرسون كونه المؤسس للفكر الليبرالي،  لنؤخذ فكرة عنه، فهو الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية و كاتب وثيقة الإستقلالية،، والتي الكثير من المفكرون العرب والمسلمين، يقولون انه اقتبسها من خطبة حجة الوداع للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.  حسناً دعني اتحدث عن اللبنات الأولى للفكر الليبرالي،

فا اسم الليبرالية مقترن مع الحرية، اي حرية الإعتقاد، واختيار الدين وحرية التفكير والتحدث، والأخيرة طالما انها لا تتعدى على الأخرين فهي مكفولة، بالإضافة الى الحرية السياسية وهي بأن يختار الشعب الحاكم، ويثور عليه اذا اصبح الوضع لا يطاق.  فإذا كانت الليبرالية هي مبادئ سامية مقتبسة من الثقافة الإسلامية لماذا الأن اصبحت تحديداً لدينا في السعودية وصفاً او مصطلح للإشارة لفاسق زنديق؟  بادئ ذي بدء، الأشخاص الذين يحملون الفكر الليبرالي ربما قد يشوهون الرسالة الأساسية، كا المسلمين اليوم، فبعضهم افعالهم وسلوكياتهم لا تمت للإسلام بصلاة، بل اصبحوا في الإعلام الأمريكي هم الإرهاب بذاته، (المسلمين والإسلام)  ولعل برنامج الإبتعاث كان احد اهدافه تحسين الصورة وتغيير الرأي العام على المدى الطويل فتعود السياسات الأمريكية السعودية كما كانت في منتصف السبعينات والثمانينات. على اية حال حين النظر للوضع الراهن في المجتمع السعودي، نجد انها كذبة اخُترعت من تيار معين كان الهدف منهم تقسيم المجتمع القسم الأول، وهم هذا التيار المتشدد لذي يرفض التغيير ولديه تحالفت كثيرة والقسم الثاني جميع التيارات الأخرى.  في الغالب يٌستخدم الدين كسلاح للأهداف السياسية. المشكلة ان هذه سياسة اليمين المتطرف الأمريكي ( ان لم تكن معي فأنت ضدي)  انه في خضم هذه المعارك تبدأ الفئة المتوسطة تختفي، فالقوم المعتدل ين فكرياً اصبحوا يقلوا بالتدريج، والكثير من التيار المتشدد الذي خرج عن منهجم واصبح معتدل فكرياً اصبح يقسى ويتهم بأشد انواع الإتهام. وهذه التركيبة خطرة جداً على المجتمع، تحديداً السعودي. فأثارها واح جداً بحيث ان الطبقى المتوسطة اصبحت تختفي تدريجاً، فأصبح الأغنياء والفقراء. وانا هنا لا اتحدث عن الوضع الإقتصادي، بل عن الفكر، والذي من اثاره الوضع الإقتصادي. فجموع كثيرة اصبحت فقيرة فكرياً يجعلها تتبع الشيوخ. فلا تقرأ ولا تبحث ولا تستخدم العقل، الذي وهبه الله نعمة لبني آدم وميزه عن الحيونات.


رابط لمقالة محمد علي صالح،
"احتفالية توماس جفرسون «أبي الفكر الليبرالي» الأميركي"
http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=682240&feature=1&issueno=12255


توماس جيفرسون

اكرم جمل الليل

Friday, June 8, 2012

طلب تذكرة سفر

السلام عليكم جميعاً،
طلبت تذكرة سفر من الملحقية، يوم الخميس   ٥/٣١/٢٠١٢  وجاني رد على طول  بعدها ب ساعتين



تواصلت مع المكتب من يومها الى اليوم وهم يقولون لي انه لا يوجد اي معلومات لي في الكمبيوتر.  على اية حال رحت البوابة الإلكترونية وهذا الي وجدته:




الآن السؤال، ماذا افعل؟ انتظر، او اكلم الطيار، او اكلم الملحقية، طيب من تحديداً من الملحقية اكلم؟ ارجو توجيهي للطريق الصحيح لأنه اصدقائي وزملائي تذاكرهم استلموها وهم طلبوها بعدي. علماً اني من يوم ما جيت امريكا والى الآن ما قد طلبت تذكرة لي، او لأكون واضح من يوم ما انضميت للبعثة في شهر يناير ٢٠١١ الى الآن.

شكراً لكم،
اكرم جمل الليل
@AkramJ87
akram.jaml.al.lail@gmail.com