Wednesday, June 5, 2013

المعلم

الحقيقة، حينما بدأت كتابة هذه التدوينة، لم اكن اعرف ماذا اريد اكتب. كنت اعرف انني اريد الكتابة عن ئ ما او موضوع ما. خصوصاً انني متوقفا منذ اكثر من ٦ اشهر عن الكتابة

اذكر انني دائماً احب الكتابة واحلم بالشهرة عن طريق الكتابة. ولاحظت انني اكتب بشغف كلما اقرأ بكثرة. حسناً، دعني اتحدث عن الانطلق والتمحور الذاتي في القرادة. المشكلة اين تقع؟ ماذا تقرأ، هناك الملاين من الكتب والالوف من الكتب الجميلة، كيف تقرأ وتنتقي الكتب؟ انا شخصياً  منذ اكثر من عام اصبحت كتبي منتقاه، في ما يخص الفلسفة والصوفية والتنوير الذاتي. كل ذلك بدأ حينما قرأت لاوشو الفيلسوف الهندي ( لا انصحك بقرأة كتبة) وتأثرت به جداً في فلسفة التنوير وعيش عمق اللحظة. واصبحت احمل كتبه طوال الوقت واتحدث عنه.

لكن السؤال الذي كان يدور في بالي، من هم معلمو اوشو؟ من الاهم من اثروا عليه؟ كيف يمكن لشخص مثل اوشو ان يقرأ كل هذه الكتب ويصبح متنور عظيم؟ (قرأ اكثر من ١٥٠،٠٠٠ الف كتاب)

بعد الاطلاع والبحث، وجدت ان اوشو تأثر كثيراً، بل انه يذكر بعضهم بالاسم وبشكل واضح.  جورج جوديجيف، جلال الدين الروميو الملا نصر الدين. كل واحد منهم سأكتب تدوينة خاصة به. هؤلاء المعلمين، اصبحو مأخذ اهتمامي، اصبحت ابحث عن كتبها في موقع امازون بشغف. اصبحت اقرأ سيرهم في الانترنت.

وهذا يقودين الى، المعلم. هناك نوعين من المعلمين، هناك نوع من يخالط الجمهور وهناك من يكون بالخص ( ليس بالسر، ليس هناك سر ما يخفونه.) دعني اضرب لك مثالين عنهم والنتائج الحالية. جلال الدين الرومي و ابن قيم الجوزية، يقال ان طلبة ابن قيم الجوزية، تجاوزا اكثر من ٢٠٠،٠٠٠ يستزيدوا من علمه. بينما جلال الدين الرومي، كان لديه ٥-٦ اشخاص فقط! الان لاحظ تأثير الاثني في الواقع المعاصر. ابن قيم الجوزية، ابناء المسلمين العرب لا يعرفونه، وجلال الدين الرومي وصل فكره وصوته وفلسفته لجميع اصقاع العالم وهوا الشعار والفيلسوف رقم واحد في الولايات المتحدة الامريكية.

هذا يدفعني، لو خُيرت بين ان تكون طالباً ل احد المعلمين الخاصين او محمد العريفي ماذا ستختار؟


No comments:

Post a Comment