تعيد هيكس تكرار هذه الفكرة او هذا المفهوم في جميع الابواب وهو:ان افكارك هي مصدر سعادتك وتشكيل حياتك بشكل عام. ومن ثم تقول: كل شخص مسؤول عن الافكار التي يفكرها والاشياء التي يضع انتباهه عليها. حياتك ليس مالذي ستفعله بعدما تنتهي من العمل، حياتك هي الان، ماذا يحدث الان.
ثم تطرح هيس المعادلة الذهبي للانجاز والتحقيق: الطلب والسماح! فقط، اطلب ( الرغبة) واسمح بحصول هذه الرغبة.
،،،،،،،،
ملاحظة، بعيداً قليلاً عن التلخيص، لفتت نظري هذه المعادلة الى مقولة الفاروق عليه السلام، " انا لا احمل هم الاجابة ولكن احمل هم السؤال" اذ من الواضح ان الفاروق كان واعي مدرك لحقيقة الدعاء ( الطلب، السؤال) والاجابة من الله، ( السماح)
،،،،،،،،
حسناً، دعنا نكمل، اذا ترى هيكس ان المشكلة الاولى ان الناس لا يرغبون، ولا يسألون. ومن ثم يقومون بالشكوى طيلة الوقت ( الرضى لمن رضى، والسخط لمن سخط،) ومن ثم اذا قاموا بالرغبة والسؤال لا يسمحون بالرغبة ان تتحق، وذلك بالتفكير المستمر في الحرمان من المطلوب مثال المال، اذا الشخص يفكر طوال الوقت في نقص الراتب ولا يكفيه لاخر الشهر وهكذا، الذي يحصل ان المسألة تتكرتوتتكر. وحتى اذا قام بالحصول على ترقية، وازداد راتبة، يعيد تكوين الظروف القديمة اذا يقول بالصرف اكثر حتى يجد نفسه في نفس الوضع القديم.
وهذا يشير، الى انه التغيير يجب ان يأتي من الداخل، وترى هيكس انا هذا التغيير من الداخل هو عبارة عن تغيير افكارك وسلوكك تجاه الاشياء والاشخاص والاهم تجاه نفسك، حيث، تفكر بالرغبة بالمزيد من المال وتقدر وضعك الحالي المالي، ومن ثم ترفع من مستوى (ذبذباتك) وتشعر بمشاعر طيبة وتعيش هذه المشاعر طوال الوقت. نعم طوال الوقت، هذا ما تعنيه هيكس طوال الوقت، وهذا قد يتعارض مع تكوين البشر، اذ من المستحيل ان يدوم الفرح، ولا الحزن. (دوام الحال من المحال) وهنا تقول هيكس، انه لو شعرت بمشاعر سلبية، فهذا مؤشرك الداخلي ل يعُلمك انك خرجت عن المسار الصحيح، ولذلك يجب تصحيح وضعك والنظر في وضعك، وتحسين افكارك، ثم معها مشاعرك، ومعها افعالك، وبالتالي النتائج.
ماذا يمكنني ان اقدم للناس؟
ان افضل ما يمكنك ان تقده للآخرين ومساعدتهم ان تكون على افضل احتمال وحالة ممكنة. تعشر بالتقدير..ثم الحب.. ثم الى التوازن الذي يحقق لك جميع رغباتك ويحقق النتائج. عليك ان تدرك ان النجاح في العمل والوظيفة هو وجة اخر للحرية. وتبدأ مراحل التدرج، الحرية ثم الشعور بالبهجة ثم النمور والتطور.
مبدأ " سلوك التقدير"
التقدير، من وجهة نظر هيكس هو المحقق للنتائج، اذا بالنسبة لها حينما تقدر، تشعر بالحب، وحينما تشعر بالحب تحقق جميع طموحتاك ورؤاك. في رأيها التقدير والحب هما نفس المشاعر وليسا العكس، هناك فرق بالتقدير والامتنان، لان الامتنان هو شعور تشعره حينما تكون قد تجاوزت معانة ما. بمعنى اخر انت تشعر بالسعادة لانك تجاوزت هذه المحنة وهذا شئ جميل وطيب. الامتنان مرتبط بالتحفيز للخروج من المعانة، بينما التقدير مرتبط ب الالهم وهو خلق السعادة. التقدير هو ذبذبات التوافق مع ذاتك الاصلية. التقدير هو غياب المقاومة
مقولات هيكس المحفزة.
" فكر وتحدث بما تريد"
"السر في جميع النجاحات هو المحافظة على الشعور بالسعادة"
"حينما تذهب لمكان جديد وتستمر بالشكوى عن مدى سوء المكان القديم لكي تعلل سبب مجيئك لهذا المكان، نفس ذبذبات المقاومة ايضاً تأتي معك وتستمر من منعك من الحصول على الاشياء التي ترغبها"
وفي النهاية،
المعادلة الذهبية للانجاز: الطلب والسماح،
حالتك الحقيقة هي الشعور بمشاعر طيبة، بالبهجة، بالحب، الشعور بالتقدير، طوال الوقت.
لو شعرت بمشاعر سلبية ( معطلة و معوقة) هذه اشارة للتحسين والتعديل.
التقدير اقوى محقق للرغباتك. التقدير هو غياب المقاومة. التقدير هو الحب.
،،،،،،،،،،
ملاحظة، لفت نظري في الفترة الاخيرة د. محمد بن عبد العزيز الاحمري، عالم الفيزياء، اعتراضة على قانون الجذب، وذكره انها خرافات وعلى الشخص السوي المسلم المؤمن التوكل على الله، وان الامتنان هو خرافة وعلينا الاخذ بالاسباب. وما الى ذلك.
واقول، نعم، ياسيدي، كلامك صحيح. علينا التوكل على الله والاخذ بالاسباب. قانون الجذب، هو قانون فلسفي وليس قانون علمي مثبت مثل قانون الجاذبية. بل ان جميع قوانين (الفيزياء) لا تنتطبق على الذرة في داخل النواة ( مستوى الكوانتتم)
وحينما نقول الاخذ بالاسباب والتوكل على الله، هذه هيا الاسباب، حيث نحن ندرك ان افكار الشخص تشكل حياتة وهذا يقين ومثبت بالعلم. ولكن دعنا قليلاً نتحدث عن التوكل؟ تعريف التوكل عن معظم علماء الشريعة، هو سكون القلب وعمل الجوارح، هذه الجملة، هيا ملخص ما تقول عنه هيكس. اذا انها تقول عليك ان تكون مبتهج، تشعر بمشاعر طيبة ( سكون القلب) قبل ان اتبدأ بالافعال (الجوارح) لذلك لا يصح اغلاق منافذ العقل عن فلسفة هدفها الرئيسي هوا جعل حياة الشخص افضل. ونحن ندرك انك عالم فيزياء جليل، وعلماء الفيزياء يحتاجون الدليل العلمي والاثبات بالتجربة والبرهان والمعادلات التفاضلية حقيقة الاشياء. ولكن قانون الجذب هو فلسفة وليس قانون علمي.
ولذلك نحن ندعمك في رؤيتك فيما يخص علوم الطاقة والدجالين.
No comments:
Post a Comment