كل هذا بسبب التسويق
معلومة: بعد فلم "Weeding Crashers" (متطفلو الزواجات(، كثٌرت البلاغات عن المتطفلين على الزواجات.
بعد فلم "Avengers" (المنتقمون) تحديداً اثناء لقطة رابورت دانوي جونيور حينما قال "ارغب بتجربة الشاورما. لوحظ زيادة الطلب على الشاورما في مدينتي ني-يورك ولوس انجليس (ال-اي)
هل هذه كله تسويق، ربما. لكنه قطعاً تأثير السينما على الجمهور. لو تلاحظ عزيزي القارئ اننا نعرف عن الثقافة الامريكية وأسماء المدن اكثر مما يعرف الشعب الأمريكا عننا، خصوصاً كونه ان الاعتقاد الشائع ان دبي دولة او انهم لا يعلم ماهي دولة دبي!
تصدير الثقافة يتم قسراً بالحروب، حينما يتحل الغازي المغزو عليه ويجبره على طريقة معينة او اُسلوب حياة معين، مثل ما فعل الإسبان في أمريكا الجنوبية او كما كانت التسمية وقتها "العالم الجديد" في القرن السابع عشر ميلادي.
او عن طريق الاختيار عن طريق السينما. كثير يعتقد ان صناعة السينما كل هما هو المال واظهار مفاتن الجسد لكلا الجنسين، ونسوا ان السينما عمل وجهد وابداع، ولا بأس ان تكون صناعة هدفها الربح وإلا فمن اين سيمول المنتجون الأفلام؟
خذ مثال فلم بلال، تأثيرة المحلي ولن ابالغ ان قلت تأثيرة العالمي. فمن اللحظة الاولى تظهر التشويقة انه عمل متٌتقن وعلى معاير عالية. تخيل، فقط تخيل التأثير... على ابنائنا وبناتنا كيف يتعرفوا على شخصية بلال العظيمة، المقرب للنبي ص ومؤذنه. ماذا لو وصل لامريكا؟ ماذا لو بدأ الشعب الامريكي بالتعرف عن الاسلام أولاً وعنا ثانية، أليس ذلك جسر للتواصل والمحبة والتفهم.
أنا أزعم انه جرائم الكراهية تجاه المسلمين ستقل.
وكل هذا بسبب التسويق