كنت انتظر اصدقائي في قهوة ستاربكس، وكالعادة تأخروا في الحضور، فقضيت وقتي اقرأ جريدة الشرق الأوسط، وبالمصادفة كان هناك مقال عن توماس جيفرسون. كان هذا المقال يتحدث عن السيد جيفرسون كونه المؤسس للفكر الليبرالي، لنؤخذ فكرة عنه، فهو الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية و كاتب وثيقة الإستقلالية،، والتي الكثير من المفكرون العرب والمسلمين، يقولون انه اقتبسها من خطبة حجة الوداع للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم. حسناً دعني اتحدث عن اللبنات الأولى للفكر الليبرالي،
فا اسم الليبرالية مقترن مع الحرية، اي حرية الإعتقاد، واختيار الدين وحرية التفكير والتحدث، والأخيرة طالما انها لا تتعدى على الأخرين فهي مكفولة، بالإضافة الى الحرية السياسية وهي بأن يختار الشعب الحاكم، ويثور عليه اذا اصبح الوضع لا يطاق. فإذا كانت الليبرالية هي مبادئ سامية مقتبسة من الثقافة الإسلامية لماذا الأن اصبحت تحديداً لدينا في السعودية وصفاً او مصطلح للإشارة لفاسق زنديق؟ بادئ ذي بدء، الأشخاص الذين يحملون الفكر الليبرالي ربما قد يشوهون الرسالة الأساسية، كا المسلمين اليوم، فبعضهم افعالهم وسلوكياتهم لا تمت للإسلام بصلاة، بل اصبحوا في الإعلام الأمريكي هم الإرهاب بذاته، (المسلمين والإسلام) ولعل برنامج الإبتعاث كان احد اهدافه تحسين الصورة وتغيير الرأي العام على المدى الطويل فتعود السياسات الأمريكية السعودية كما كانت في منتصف السبعينات والثمانينات. على اية حال حين النظر للوضع الراهن في المجتمع السعودي، نجد انها كذبة اخُترعت من تيار معين كان الهدف منهم تقسيم المجتمع القسم الأول، وهم هذا التيار المتشدد لذي يرفض التغيير ولديه تحالفت كثيرة والقسم الثاني جميع التيارات الأخرى. في الغالب يٌستخدم الدين كسلاح للأهداف السياسية. المشكلة ان هذه سياسة اليمين المتطرف الأمريكي ( ان لم تكن معي فأنت ضدي) انه في خضم هذه المعارك تبدأ الفئة المتوسطة تختفي، فالقوم المعتدل ين فكرياً اصبحوا يقلوا بالتدريج، والكثير من التيار المتشدد الذي خرج عن منهجم واصبح معتدل فكرياً اصبح يقسى ويتهم بأشد انواع الإتهام. وهذه التركيبة خطرة جداً على المجتمع، تحديداً السعودي. فأثارها واح جداً بحيث ان الطبقى المتوسطة اصبحت تختفي تدريجاً، فأصبح الأغنياء والفقراء. وانا هنا لا اتحدث عن الوضع الإقتصادي، بل عن الفكر، والذي من اثاره الوضع الإقتصادي. فجموع كثيرة اصبحت فقيرة فكرياً يجعلها تتبع الشيوخ. فلا تقرأ ولا تبحث ولا تستخدم العقل، الذي وهبه الله نعمة لبني آدم وميزه عن الحيونات.
رابط لمقالة محمد علي صالح،
"احتفالية توماس جفرسون «أبي الفكر الليبرالي» الأميركي"
http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=682240&feature=1&issueno=12255
توماس جيفرسون
اكرم جمل الليل
فا اسم الليبرالية مقترن مع الحرية، اي حرية الإعتقاد، واختيار الدين وحرية التفكير والتحدث، والأخيرة طالما انها لا تتعدى على الأخرين فهي مكفولة، بالإضافة الى الحرية السياسية وهي بأن يختار الشعب الحاكم، ويثور عليه اذا اصبح الوضع لا يطاق. فإذا كانت الليبرالية هي مبادئ سامية مقتبسة من الثقافة الإسلامية لماذا الأن اصبحت تحديداً لدينا في السعودية وصفاً او مصطلح للإشارة لفاسق زنديق؟ بادئ ذي بدء، الأشخاص الذين يحملون الفكر الليبرالي ربما قد يشوهون الرسالة الأساسية، كا المسلمين اليوم، فبعضهم افعالهم وسلوكياتهم لا تمت للإسلام بصلاة، بل اصبحوا في الإعلام الأمريكي هم الإرهاب بذاته، (المسلمين والإسلام) ولعل برنامج الإبتعاث كان احد اهدافه تحسين الصورة وتغيير الرأي العام على المدى الطويل فتعود السياسات الأمريكية السعودية كما كانت في منتصف السبعينات والثمانينات. على اية حال حين النظر للوضع الراهن في المجتمع السعودي، نجد انها كذبة اخُترعت من تيار معين كان الهدف منهم تقسيم المجتمع القسم الأول، وهم هذا التيار المتشدد لذي يرفض التغيير ولديه تحالفت كثيرة والقسم الثاني جميع التيارات الأخرى. في الغالب يٌستخدم الدين كسلاح للأهداف السياسية. المشكلة ان هذه سياسة اليمين المتطرف الأمريكي ( ان لم تكن معي فأنت ضدي) انه في خضم هذه المعارك تبدأ الفئة المتوسطة تختفي، فالقوم المعتدل ين فكرياً اصبحوا يقلوا بالتدريج، والكثير من التيار المتشدد الذي خرج عن منهجم واصبح معتدل فكرياً اصبح يقسى ويتهم بأشد انواع الإتهام. وهذه التركيبة خطرة جداً على المجتمع، تحديداً السعودي. فأثارها واح جداً بحيث ان الطبقى المتوسطة اصبحت تختفي تدريجاً، فأصبح الأغنياء والفقراء. وانا هنا لا اتحدث عن الوضع الإقتصادي، بل عن الفكر، والذي من اثاره الوضع الإقتصادي. فجموع كثيرة اصبحت فقيرة فكرياً يجعلها تتبع الشيوخ. فلا تقرأ ولا تبحث ولا تستخدم العقل، الذي وهبه الله نعمة لبني آدم وميزه عن الحيونات.
رابط لمقالة محمد علي صالح،
"احتفالية توماس جفرسون «أبي الفكر الليبرالي» الأميركي"
http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=682240&feature=1&issueno=12255
توماس جيفرسون
اكرم جمل الليل
No comments:
Post a Comment