حينما كنا في المدرسة كان يحذرنا مدرس التوحيد من تقليد الأمريكان "الكفار" في أعيادهم خصوصاً ما يسمى بعيد الشكر والكريسمس. في هذه التدوينة ساستعرض أعياد "الكفار" برؤية مختلفة.
عدم جواز الاحتفال باعياد غير المسلمين قول فيه كثير من التشدد، استناد إلى القاعدة الفقيه المعروفة، "الأصل في الأشياء الحل إلا ما كان هناك نص يحرم."
بل بالعكس، النبي ص حينما قضى في حادثة عاشوراء، قال كما في الأثر المعروف نحن اولى من اليهود بموسى. ومنذ تلك الحادثة أصبح صيام يوم عاشوراء مع يوم قبله أو بعده سنة مستحبة. الشاهد، هو أنه النبي ص لم يقر بعيد اليهود بل احتفال معهم.
نعود إلى عيد الشكر, عيد الشكر مناسبة لطيفة وجميلة، خصوصاّ في الولايات المتحدة الأمريكية، فهي مناسبة تتكون عن الامتنان والشكر لله عزا وجل بما تفضل عليه من نّعم.
همسة، هناك ما يقارب 3 مليون امريكي مسلم، تخيل لو منعتهم من الاحتفال بمناسبة لطيفة مع أهاليهم.
No comments:
Post a Comment