هذه التدوينة، تتبع تغريداتي عن الإنتحار. اذكر فيها وجهة نظري البسيطة عن اسباب الإنتحار، و الخلاصة.
الجانب الديني: للأسف فشل رجال الدين غرس قيمة الجهاد في النفس لأجل الله والي هي اعظم مع الجهاد في سبيل الله. ليش؟ لأنه الجهاد في سبيل الله في الحرب له مواقيته وظروفه وهو بلا شك فعل عظيم وتضحية كبيرة لأجل الله، لكن لماذا الجهاد مع النفس اعظم؟ لأنه الأصل في الحياة السلم والحياة وانما الحرب حالة طارئة. رجل الدين فشل فشل ذريع في زرع قيمة الجهاد مع النفس. بخطابة المزعج الذي يزعج النفس ويسول لها ان الإنتحار هوا راحة. نجي للجانب الشخصي، للأسف النفس الضعيفة تلجأ للحلول السيئة دائما، ماهوا اسهل طريق للخروج من الوضع الحالي الذي اعيشة انا الأن؟ الإنتحار. حتى الأثرياء ينتحرون، ليس الفقراء وحدهم. اذهب الهند ناس تعيش في فقر مدقع، تعيش في الشارع لا تملك قوت يومها لكنه لا ينتحر لأنه كيف نفسه. اذهب الى السويد، حياة كريمة متقدمة لكن معدلات الإنتحار عالية، لماذا؟ ليس النقص الديني كما يوهم لنا رجال الدين لا المسألة اكبر من ذلك بكثير، حيث تبين انه في السويد ان الشمس لا تشرق كثيراً، اي ان معظم ايام السنة غيم، وهذا ادى الى ارتفاع معدلات الإكتئاب في التعداد السكني وبذلك ارتفعت معدلات الإنتحار.
نخلص الى نتيجة انه لا علاقة بالديانة بمعدلات الإنتحار. النفس في المقام الأول، ثم يأتي مهمة الخطاب الديني على ان يشرح هذه النفس الطيبة للحياة، للقوة للجهاد مع النفس للتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.
نأتي الى نتيجة أخرى، نحتاج الطبيب النفسي(مثل د، الحبيب)، واخطائي اجتماعي، وخطاب ديني(مثل د. العودة) وفلسفة عميقة (مثل عدنان ابراهيم) لعلاج هذا السلوك الخطير.
No comments:
Post a Comment