العبيكان والإعلام
لست هنا لنقد الشيخ العبيكان (لست اساساً في منزلة ان انقده او امدحه) لكن ما اثار انتباهي هوا ردة الفعل بعد القضية. فالشارع انقسم الى قسم يدافع عن العبيكان، واخر يشتمه او بالأحرى يذكر عن ماضيه واخطائه كابشر. كأنهم ليسوا بشراً مثله يخطئون ويصيبون. على اية حال، الذي اثار انتباهي كيف القصة بدأت؟ هل فعلاً يريدون التخلص منه لسبب ما؟ لو كان ذلك من المسؤول؟ هل الأمر بدأت الأعلى او من ايادِ من البطانة، التي دائماً ندعو ان تكون بطانة صالحة. السناريو الأخر هل من الممكن ان يكون ان الشيخ العبيكان، اثار هذا الموضوع ليراقب ردود الأفعال؟ طبعاً لا اقصد ردود الأفعال من الجموع، فهي ومع احترامي الكامل (وانا واحد منها) لا تملك وزناً وليست لها اهمية، حتى في القضايا التي يثيرونها لا يؤثرون بها حقاً، ولنا في قضية المراعي والمقاطعة خير دليل. فمبيعات الشركة ارتفعت عن العام السابق. يمكن ان تقل الأرباح التشغيلية بسبب المصاريف الزائدة على وكالات التسويق و وكالات العلاقات العامة.
لو انه فعلاً كان يريد ان يجس نبض الكتاب والإعلام وان يظهر الُكتاب ليسوا الا مجرد الأدوات، فهو رجل محنك ذكي. اما لو كان هناك فعلاً يراد التخلص منه لسبب ما، فالله المستعان.
الشاهد هناك امور كثيرة تحاك في الخفاء لا يعلم عنها الجموع والشفافية اصبحت مجرد كلمة نطالب بها.
No comments:
Post a Comment