احد اصدقائي في الجامعة، وهو سعودي بالمناسبة، يسكن مع عائلة امريكية، مكونة من اب وطفله ذا ١٠ ربيعاً وتزوهم والدته بين الفينة والأخرى. على اية حال احببت البيات عنده لأن البيت الذي يسكنه يبعد ٥ دقائق عن الجامعة. من احدى عادته التي احبه وافعلها بين الفترة والأخرى، هي النوم على سماع القرآن. بالأمس فعلنها، المثير في الأمر ان صاحب المنزل لم يعترض، بل قال المهم لا يرتفع الصوت ويزعج الجيران، وهو طلب منطقي جداً، بل ازيد انه يحب ان يترك طفله يتسكع معنا في الغرفة حينما نلعب البلايستيشن. والطفل يسأل بشغف عننا وعن السعودية وعن الإسلام. والأب لا يمانع!
ربما تكون اكبر توسعة عُملت في المدينة ومكة بإشراف ورعاية خادم الحرمين الشريفين والتي هيالحيازة على شرف خدمة بيت الله المقدس ومسجد نبيه الحبيب. وفيها نصرة للإسلام والمسلمين، لكن برنامج الإبتعاث الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوب عبد الله بن عبد العزيز، له نواحي ايجابية، ليس فقط التعليم والحيازة على الشهادات، وبناءالوطن، بل انه يسعى الى حوار الأديان وهي بالمناسبة دعوة اطلقها الملك عبد الله.
ان هذا الرجل المسيحي وطفله الصغير يكنون كل الحب للإسلام والمسلمين وتحديداً لنا ولصديقي الذي يسكن عنده. بسبب المعاملة الحسنة والأخلاق. ان ما يقدمه برنامج الإبتعاث خدمات للوطن وللإسلام لا تعد. الغريب انه تؤخذ امثله من فئة قليلة تعمل المنكر، والتي اصلاً يجب العوده الى اسبابه، وليس القاء اللوم على البرنامج، من تزمت وتنطع في الدين اثر على المجتمع باكمل اطيافه، مما جعل رجل الدين يقسم المجتمع الى احزاب متناحره.
ربما السياسة لدينا متحالفة مع الدين، ولكن اذا كان هذا التحالف نجح فيما مضى فإنه لن ينجح الأن، بل انه يؤثر سلباً على التنمية والعدالة والحرية (في محيط الإسلام) فنجد رجل الدين يسكت عن الأموال المسروقة، ولا يتحدث عن الفقر مطلقاً وازمة السكن، ذلك كله لأنه سارق متخفي وراء رجل الدين. فرجل الدين مهمته ان يحبب الناس الى الله، وان يشعل شمعة الفكر ويوقظ العقل من سباته، رجل الدين فيما ما مضى كان هوا والعالم اصدقاء احباب، خلفهم يوجهم رجل السياسة. اما الأن فرجل السياسة يستخدم الدين، ورجل الدين يخدر المجتمع، والعالم لدينا يُكرم من اوربا وامريكا.
ربما تكون اكبر توسعة عُملت في المدينة ومكة بإشراف ورعاية خادم الحرمين الشريفين والتي هيالحيازة على شرف خدمة بيت الله المقدس ومسجد نبيه الحبيب. وفيها نصرة للإسلام والمسلمين، لكن برنامج الإبتعاث الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوب عبد الله بن عبد العزيز، له نواحي ايجابية، ليس فقط التعليم والحيازة على الشهادات، وبناءالوطن، بل انه يسعى الى حوار الأديان وهي بالمناسبة دعوة اطلقها الملك عبد الله.
ان هذا الرجل المسيحي وطفله الصغير يكنون كل الحب للإسلام والمسلمين وتحديداً لنا ولصديقي الذي يسكن عنده. بسبب المعاملة الحسنة والأخلاق. ان ما يقدمه برنامج الإبتعاث خدمات للوطن وللإسلام لا تعد. الغريب انه تؤخذ امثله من فئة قليلة تعمل المنكر، والتي اصلاً يجب العوده الى اسبابه، وليس القاء اللوم على البرنامج، من تزمت وتنطع في الدين اثر على المجتمع باكمل اطيافه، مما جعل رجل الدين يقسم المجتمع الى احزاب متناحره.
ربما السياسة لدينا متحالفة مع الدين، ولكن اذا كان هذا التحالف نجح فيما مضى فإنه لن ينجح الأن، بل انه يؤثر سلباً على التنمية والعدالة والحرية (في محيط الإسلام) فنجد رجل الدين يسكت عن الأموال المسروقة، ولا يتحدث عن الفقر مطلقاً وازمة السكن، ذلك كله لأنه سارق متخفي وراء رجل الدين. فرجل الدين مهمته ان يحبب الناس الى الله، وان يشعل شمعة الفكر ويوقظ العقل من سباته، رجل الدين فيما ما مضى كان هوا والعالم اصدقاء احباب، خلفهم يوجهم رجل السياسة. اما الأن فرجل السياسة يستخدم الدين، ورجل الدين يخدر المجتمع، والعالم لدينا يُكرم من اوربا وامريكا.
No comments:
Post a Comment