Saturday, September 28, 2013

قابيل وهابيل

" معرفة الآخرين قوة، معرفة نفسك تنوير." لاوتزو
سبب كتابتي التدوينية هي صورة وضعتها الاخت الفاضلة تماضر اذا تنص الصورة على

كلما تعلقت بشخص تعلقا اذاقك الله مر التعلق  لتعلم ان الله يغار على قلب تعلق بغيرة فيصدك عن ذاك ليردك اليه فيا رب لا تعلق قلوبنا الا بك




المقولة منسوبة ل الامام للشافعي

لا اعلم مدى صحة المقولة، ولكن اعلم ان الجزء الأخير هو بالتأكيد ليس من كلام الامام الشافعي، لانها ليست من كلامه المعتاد، ربما هي دعوة من صاحب التصميم. 
بحسب معرفتي بالله، انه لايغار غيرة الانسان المقيته. فالغيرة في نظري الذنب الثاني (ان صح التعبير) الذي عصي به الله، فبعد الكبر من ابليس كانت هناك الغير المقيتة التي من اجلها قتل قابيل هابيل.


معرفة الله هي الأهم، وتحصل معرفة الله بمعرفة النفس، "من عرف نفسه عرف ربه" وهذا مفهوم جيد، تبناه النبي الشفيع، نفس المفهوم يتبناه حاليا ديباك تشوبرا، اذا ينصح ديباك بالعودة الى الداخل والتعرف على خفايا النفس والتصالح مع الذات ومصارحة الذات. من هنا اتى مفهوم محاسبة النفس كل ليلة قبل النوم، المقصود به هو التعرف على الذات (او النفس.)

كلمة، رحمة من رحمات الله ولتصبح حكيما معرفة نفسك. 



No comments:

Post a Comment