السبب الذي دفعني لكتابة هذه التدوينة،هوا انه احدى الاخوات كانت تظن ان احدث تدوينة لي
نقطة من بحر فكر صلاح الراشد و عدنان ابراهيم..من المعلم ومن الطالب؟
انها مقالة، والحقيقة انها تدوينة.
نقطة من بحر فكر صلاح الراشد و عدنان ابراهيم..من المعلم ومن الطالب؟
انها مقالة، والحقيقة انها تدوينة.
الفرق بين التدوينة والمقالة لابد ان يكون معلوما، حتى يكون القارئ على وعي. فهناك مواضيع لاتستطيع طرحها في المقالة، ولكن تستطيع طرحها وبحرية في التدوينة.
ان انشاء مدونة، من السهولة ماكان مثل تحضير عصير البرتقال. خطوات بسيطة وسهلة وواضحة ومجانية. والبعض منها توفر لك خدمات اضافية وحصرية لقاء رسوم سنوية اقل من ٣٠-٤٠ دولار امريكي.
تستطيع التحدث عن اي موضوع يخطر في ذهنك في المدونة، وتضع اي رقم تريدة، من غير اي مصادر ولن يحاسبك احد، بعكس* المقالة، التي ان كانت تحتوي على احصاءات وارقام ومعلومات، فلابد من ان يذكر المصدر.
والمقصد، ان الرقيب في المدونة هو ذاتك وضميرك (قلبك) عدا عن ذلك لا يوجود اي رقيب حقيقي. فلذلك تعتبر كتابة التدوينة، اصعب، وافضل،وانجع،وانجح من كتابة المقالة. فالجمهور هو الحكم، والرقيب هو ذاتك. وكون الانترنت يضخ يومياً ملاين الملاين من التدوينات فالمنافسة عالية، والدخول في هذا المجال ليس بالسهل، والترزق منه اصعب واصعب، اذ عليك ان تكون ذا سمعة كبيرة ومعروف بين جميع طبقات المجتمع، لكي تجذب الكثير من الزوار لكي تحصل على صفقة تجارية تتمثل بوضع اعلان لمنتج تجاري، لقاء مبلغ مالي يتم دفعه الى حسابك.
اذكر مرة ان احد الشخصيات الخليجية، وضع ارقام من غير ذكر المصادر فيما يخص عدد الكتب المقروئة في امريكا، وبعد البحث والاطلاع اتضح انه نقلها من مدونة كاتبة امريكية معروفة من غير ذكر المصدر، وحينما واجته، واعلمته انه كان من المفترض من شخص مثله تحصل على شهاداته العليا من الولايات المتحدة الامريكية ان يذكر المصدر وحتى ولو في تويتر، (كون جامعات امريكا) تعلم الطالب حينما يكتب مقال اكاديمي او اي مقال، عليه ان يذكر المصدر او المصادر لو كانت تحتوي على احصاءات او ارقام، كان ببساطة ردة: "المصدر ثلاثة، هذا نقل، من مكتبة الكونغرس، إذا كنت لا
"تثق بالشخص لا تضيع وقتك معه
هذا بالطبع ليس صحيح، حينما تنقل، عليك بذكر المصدر،. حتى لو في تويتر، صحيح انت رقيب نفسك، لكن الامانة تحتم عليك، والا فلا تكتب (تغرد) مطلقاً.
اخيراً وهذا الفرق مفصلي التدوينة يمكن تعديلة، وتزبيطها، و(ترقيعها) حتى بعد نشرها، بعكس المقالة، اذا نشرت، فلقد نشرت ولا تتعدل الا بطلب رسمي، وفي الغالب تكون مقالة ثانية، يوضح فيها ان الكاتب نفسه ارتكب خطأ في الحسابات او مطبعي، وعليه فانه يعتذر على تقديم معلومة خاطئة للقراء. وان هذا من لغو الشيطان ( بينما هوا من قلة التركيز)
عزيزي القارئ لو كنت كاتب محتمل في المستقبل، بعد قراءة هذه التدوينة، هل ستختار التدوين ام كتاب المقالة في الجريدة؟ وهذا بحد ذاته سؤال جيد، يقود الى سؤال اخر، هل ستختفي كتابة المقالة لتتحول الى التدوين؟ ام ستناهر المدونة امام الجريدة؟ ربما لاحقاً اكتب تدوينة اجيب فيه على هذه الأسئلة واطرح رأيي في الموضوع، ولكن لا اقدم وعد لك عزيزي القارئ ( ميزة اخرى للمدونة)
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteWell, I think the Newspaper writers has a better exposure than bloggers.
ReplyDeleteHowever, it tooks more than 10 years for the best bloggers in the world such as Michael Hyatt, Seth Godin etc. to reach what they reached now.
Little by little ... you will get the peak, and the key figure is [1,000] loyal reader.
Good article and best of luck