Monday, November 12, 2012

ما حدث لي


حينما يثور عليك منظم المهرجان لسبب تافه فا اعلم انه تافه وان المهرجان لا يستحق الحضور فضلاً عن المشاركة. كيف تم وضعه في مركز التنظيم والترتيب ان لم يكن يتحمل الضغوط المصاحبة لمهمة كذلك. 

يجب ان يكون الشخص كفئ للمهمة التي اوُكلت له او يعتذر
. فذلك يحفظ ماء الوجه ويتولى المهمة شخص اقدر على تحمل المسؤولية. سنوات من الابتعاث وسنوات من التجارب ولكن يبدو ان الأشخاص الذين لا يتعلموا من تجاربهم واخطائهم كثر، وقلة بل قلة القلة من هم يتحملوا المسؤولية وينجزون المهمة او المهام على أكمل وجه ممكن. 

(ان الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه.) 








قمت ب فرقعة الإبهام بالاصبع الوسط على سبيل الدعابة و المزح معه، فلقد كنت اعتقد انه صديقي الذي اكن له الاحترام، فما كان رده الا ان كان "أنا ما اشتغل عندك علشان تسويلي كذى. حنا مننا في بار." 
حينما فكرت في كلماته لاحقاً
جائني هذا التعليق في بالي: 
على ما يبدو انه لك خبرة في ال "البار" ويذهب إلى هناك اكثر من اي مكان آخر لذلك يعرف الأصول وطريقة طلب الشراب! 

نعم يا سادة هذا ما حصل بالضبط مع طالب مبتعث في امريكا(اتحفظ بذكر اسمه،) ينظم مهرجان الطلاب الاجانب 
أمام الناس بأجمع. 

انتقادي له شخصياً وليس للجميع او البرنامج او الملحقية الثقافية. 

شئ محزن حقاً 



اكرم احمد حمزة جمل الليل

طالب مبتعث
جامعة ويبر الحكومية
اوقدن، ولاية يوتاه، الولايات المتحدة الأمريكية

Sunday, July 22, 2012

تجربتي مع مستشفى الدار بالمدينة المنورة

الان راح استعرض تجربة مستشفى الدار، اتصلنا نعمل موعد للوالدة قالوا بالحرف "المدير مانع نعمل مواعيد بالهاتف" لازم تحضروا بانفسكم وتعملوا موعد. استغربت واستنكرت هذا الكلام، لانه على الاقل اذا ما تقدر تعمل موعد بالتلفون فا بالإنترنت. المهم ذهبت الساعة ١١:٤٢ أخذت الورقة كانت وقتها الساعة،

١١:٤٧  انتظرت ل اكثر من ١٥ دقية لين جا رقمي وكانت وقتها تقريباً الساعة ١٢:٠٤ مساءاً لكي تقول لي موظفة الاستقبال تعال بكرة!!!!! السستم... الخ التصريفة المعتادة. الان لم استطع ان أخذ موعد  بالتلفلون وحينما اتيت لاتوجد مواعيد اضف الى ذلك كله ندفع مبلغ للكشفيه؟ الخدمة جداً رديئة ولا تليق بمستشفى والأدهى من ذلك واضعين رسالتنا .... و رؤيتينا....  لماذا هذا الخدمة الرديئة؟  هذه مصيبة، المصيبة الاعظم لا يوجد بديل جيد،  ملاحظة لو يوجود بديل افضل علموني.


اكرم جمل الليل
 المدينة المنورة
@AkramJ87
akram.jaml.al.lail@gmail.com

Tuesday, June 19, 2012

توماس جيفرسون

كنت انتظر اصدقائي في قهوة ستاربكس، وكالعادة تأخروا في الحضور، فقضيت وقتي اقرأ جريدة الشرق الأوسط، وبالمصادفة كان هناك مقال عن توماس جيفرسون. كان هذا المقال يتحدث عن السيد جيفرسون كونه المؤسس للفكر الليبرالي،  لنؤخذ فكرة عنه، فهو الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية و كاتب وثيقة الإستقلالية،، والتي الكثير من المفكرون العرب والمسلمين، يقولون انه اقتبسها من خطبة حجة الوداع للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.  حسناً دعني اتحدث عن اللبنات الأولى للفكر الليبرالي،

فا اسم الليبرالية مقترن مع الحرية، اي حرية الإعتقاد، واختيار الدين وحرية التفكير والتحدث، والأخيرة طالما انها لا تتعدى على الأخرين فهي مكفولة، بالإضافة الى الحرية السياسية وهي بأن يختار الشعب الحاكم، ويثور عليه اذا اصبح الوضع لا يطاق.  فإذا كانت الليبرالية هي مبادئ سامية مقتبسة من الثقافة الإسلامية لماذا الأن اصبحت تحديداً لدينا في السعودية وصفاً او مصطلح للإشارة لفاسق زنديق؟  بادئ ذي بدء، الأشخاص الذين يحملون الفكر الليبرالي ربما قد يشوهون الرسالة الأساسية، كا المسلمين اليوم، فبعضهم افعالهم وسلوكياتهم لا تمت للإسلام بصلاة، بل اصبحوا في الإعلام الأمريكي هم الإرهاب بذاته، (المسلمين والإسلام)  ولعل برنامج الإبتعاث كان احد اهدافه تحسين الصورة وتغيير الرأي العام على المدى الطويل فتعود السياسات الأمريكية السعودية كما كانت في منتصف السبعينات والثمانينات. على اية حال حين النظر للوضع الراهن في المجتمع السعودي، نجد انها كذبة اخُترعت من تيار معين كان الهدف منهم تقسيم المجتمع القسم الأول، وهم هذا التيار المتشدد لذي يرفض التغيير ولديه تحالفت كثيرة والقسم الثاني جميع التيارات الأخرى.  في الغالب يٌستخدم الدين كسلاح للأهداف السياسية. المشكلة ان هذه سياسة اليمين المتطرف الأمريكي ( ان لم تكن معي فأنت ضدي)  انه في خضم هذه المعارك تبدأ الفئة المتوسطة تختفي، فالقوم المعتدل ين فكرياً اصبحوا يقلوا بالتدريج، والكثير من التيار المتشدد الذي خرج عن منهجم واصبح معتدل فكرياً اصبح يقسى ويتهم بأشد انواع الإتهام. وهذه التركيبة خطرة جداً على المجتمع، تحديداً السعودي. فأثارها واح جداً بحيث ان الطبقى المتوسطة اصبحت تختفي تدريجاً، فأصبح الأغنياء والفقراء. وانا هنا لا اتحدث عن الوضع الإقتصادي، بل عن الفكر، والذي من اثاره الوضع الإقتصادي. فجموع كثيرة اصبحت فقيرة فكرياً يجعلها تتبع الشيوخ. فلا تقرأ ولا تبحث ولا تستخدم العقل، الذي وهبه الله نعمة لبني آدم وميزه عن الحيونات.


رابط لمقالة محمد علي صالح،
"احتفالية توماس جفرسون «أبي الفكر الليبرالي» الأميركي"
http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=682240&feature=1&issueno=12255


توماس جيفرسون

اكرم جمل الليل

Friday, June 8, 2012

طلب تذكرة سفر

السلام عليكم جميعاً،
طلبت تذكرة سفر من الملحقية، يوم الخميس   ٥/٣١/٢٠١٢  وجاني رد على طول  بعدها ب ساعتين



تواصلت مع المكتب من يومها الى اليوم وهم يقولون لي انه لا يوجد اي معلومات لي في الكمبيوتر.  على اية حال رحت البوابة الإلكترونية وهذا الي وجدته:




الآن السؤال، ماذا افعل؟ انتظر، او اكلم الطيار، او اكلم الملحقية، طيب من تحديداً من الملحقية اكلم؟ ارجو توجيهي للطريق الصحيح لأنه اصدقائي وزملائي تذاكرهم استلموها وهم طلبوها بعدي. علماً اني من يوم ما جيت امريكا والى الآن ما قد طلبت تذكرة لي، او لأكون واضح من يوم ما انضميت للبعثة في شهر يناير ٢٠١١ الى الآن.

شكراً لكم،
اكرم جمل الليل
@AkramJ87
akram.jaml.al.lail@gmail.com

Monday, May 28, 2012

Living in Fairfax...

Living for the last 5 days in Fairfax, VA made me realize that I really don't like the humidity weather! Not without a beach near by, at least make sense to my own eyes. Anyhow. for the last couple of days all am doing is spending my time on social networks and reading "I suck at Girls" by Justin Halpern. That book made laugh like a freakin crazy person, as matter of a fact I started to watch Russell Peters on netflix.com again! This can't be good, 'cause the words like "fuck" and "shit" are gonna be appears again. I can be easy effected by the my environment. The other thing that I'm doing is going to the gym which makes me feel I look like Zac Efron, in my own mind. I spend more time if front of the mirror and things like that, you know that person when he or she goes to the gym and start at thier body every once in a while...

That leads me to tomorrow, yep, tomorrow is going to be decided weather am I going to move to Florida or am gonna stay in fucking Utah, ops I said it the freaking fucking F word! LOL. All am hoping that I can accept whatever is going to happen and do good at school for the fall semester of 2012 and spring semester for 2013! Wish me luck and pray for my little soul.




Monday, May 21, 2012

اسايات تعلم اللغة.

اساسيات تعلم اللغة
هذه التدوينة مبنيه على تجربتي الشخصية وليس على قاعدية منهجية. وانا فعلت ذلك لكي يسهل الموضوع للعموم والجموع، وايضاً كتبتها على عجل.
تعلم اللغة الجديد يتطلب جهد واجتهاد. هناك ٤ ركائز اساسية لأي لغة، وهي التخاطب او المحادثة، الإستماع، الكتابة والقرأة. ويبرط هذه القواعد الأربعة القواعد اللغوية والمصطلحات. دعني اقسمها الى قسم أ و قسم ب


أ وهو التخاطب والإستماع، وهذا الي تحتاج فيه ناس اخرين، لأنك لو تريد ممارسة التخاطب تحتاج ناس اخرين والإستماع تحتاج انك تستمع لشخص اخر وتتفاعل معه، وتبين هل فهمت كلامه او جزأ منه. بمعنى اخر لا تستطيع تطوير مهارت تخاطبك بالذات الا لو مارستها مع الأخرين. ربما الإستماع تستطيع تطوره لو استمتعت الى الراديو، الأفلام والأغاني. لكن لا يمكن ان تططور هذه المهاره عن طريق الكتب الأكاديمية.


القسم الثاني والي هو القرأة والكتابة وهذي المهارتين، تستطيع ان تطورهما وانت في بيت، عن طريق الكتب الأكاديميمة، بمعنى انك لا تحتاج مصدر خارجي متحدث لتفعيل هذه المهارتين، وتستطيع تعمد على نفسك بالكامل. 

نجي للغة الإنجليزية.  لو نروح للجامعات الأمريكية ونشوف شلون تدرس اللغة نجد انها تركز على مهارت الكتاب الأكاديمية. بين التخاطب والإستماع والقرأة لا تدرسها. وهذا الشي ينطبق حتى على الطلبة الأمريكين.

قواعد اللغة هي مجموعات قواعد وضعت لكي تنظم اللغة وتسهلها، لكنها ليست من اساسيات اللغة.

طيب نجي لعامل الوقت وهو عامل مهم جداً جداً. في رأي الشخصي، سنة كاملة تحتاج لتعلم اي لغة جديدة. بالنسبة لإتقان هذه اللغة تحتاج الى سنيتن فأكثير من ممارستها. خصوصاً اللغة الإنجليزية.

نجي لل لكنه. بعض الشباب والقتيات تهمهم اللكنة بمعنى يحبوا ان ينطقوا بالكلمات والجمل ك اصحاب اللغة الأصليين. وهي مهمة ايضاً. لكن يجب النطق باللكنة كما يفعلها اصحابها، وقد تكون اللكنة الأمريكية، صعبة قليلاً علينا نحن اصحاب السنة حرف الضاد.
كنت اتحدث من احدى زميلاتي في الجامعة، وهي امريكية من اصول مكسيكية، تتحدث اللغة الإنجليزية والأسبانية بطلاقة كاملة. كانت تقول لي لمن اتوقف عن القرأة لكنتي المكسيكية تطغى على اللكنة الأمريكية، ولكن حينما اعود واقرأ تعود اللكنة الأمريكية مجدداً  وانا شخصياً اتفق معاها

اخيراً لكي تقيم نفسك هناك اربع مستويات للغة يجب ان تعلم اين مستواك الحالي، واي تريد ان تصل. فمعرفة اين موقعك من الخريطة وحتى لو كنت في موقع ضعف هو موطن قوة. او تقدر تريح بالك وتروح تختبر اختبار ايلس او توفل :)
المستوى الأول وهو معرف الأساسيات فقط، مثل نعم لا اسمي فلان وفقط، مظاهر هذا المستوى انك لا تستطيع ان تبدأ محادثة

المستوى رقم اثنين وهو معرفة اكثر من الأساسيات، بمعنى انك تعرف ماذا تطلب في المطعم مثلاً لو تشاهر فلم وتفهم ٤٠ - ٥٠ ٪ منه  لكن لا تستطيع ان تقرأ كتاب وتفهم، فضلاً عن رواية

المستوى الثالث وهو متطور اكثر من المستوى الثاني وفيه دقه. يعني تستطيع خوض مناقشة، لديك كلمات كثيرة في بنك الكلمات... الخ هذا المستوى يقبع فيه اغلب طلبة اللغة بعد سنة من دراستهم للغة، وهو جيدا جداً، لغتك واضحة تستطيع الأخذ والعطاء بل تستطيع ان تقرأ كتاب

المستوى الرابع وهو تحدث اللغة مثل اصاحبها الأصليين. هذا المستوى يمكن الوصول اليه بتطبيق كل ما ذكرت مع عامل الوقت.

Tuesday, May 15, 2012

List of my Dreams


My dreams are:
1. drive a lexus lf-a

2. skydiving


3. get married


4. be an marketing expert
(guerilla marketing)

5. live a qulity moments


6. change 2 individuals lives to the beyound thier dreams and make them follow thiers.



Thursday, May 10, 2012

استوقفتني

استوقفني تعليق احد الأشخاص الذي قال فيه، بعد ان وضع الكاتب فهد عامر الأحمدي صورة له ود. بدرية البشر يهنأها بفوزها ب جائزة الصحافة العربية: "هل مباركة الأحمدي للبشر دليل على إيمانه بفكرها ....!احتاج إجابة مقنعة,, يعني أنا معجب باوباما معناها معجب بدينه...!"
الحقيقة كانت ردة فعلي التلقائية: كيف يفكر هذا الشخص؟ ثم توقفت قليلاً وفكرت انه من المستحيل ان توافق العموم او الجموع. الا لو كانوا جميعاً اغبياء او مجموعة قطيع من الغنم. نعم فكون الجميع يكهرون شخصية ما او يحبونها حباً جم، فهناك خلل ما في المعادلة، بداية من الرسول الكريم وانتهاء لجارك العزيز.  البعض قعد يبغضون شخصية ما والأخر يحبها...الخ  ليست لدي اشكالية في الخلاف، بل اعتقد ان الخلاف سمة حضارية. فان نختلف بإحترام وبأدب افضل من ان ننافق بعضنا البعض او كما يسميه العامية "التسليك"  فال" تسليك" اذا زاد عن حده المعقول اصبح نفاق (في رأي الشخصي) ولكن اذا كان المراد منه اتقاء شر او الشفقة على عقل بسيط من الإنهيار فلا بأس.

على اية حال، اعيب كثير ممن التقيهم بسطحية فكرهم، خصوص في امور الدين الإسلامي، واعني تحديداً تسليمهم عقولهم ل شيخ ما او لفكر سائدة. والشيخ بدوره الة ناسخة لمن قبله لا يفهم الا ربع ربع النص الشرعي من القرآن والأحاديث الصحيحة المتينة، فضلاً عن ذكرهم ونقلهم احاديث ضعيفة لا تصح عن النبي. وكل ذلك في رأيي مسأله لها ٣ اطراف اود التحدث عنها  بشكل موجز

١. المنهج والتعليم الذي يبدأ من المدرسة وحتى الجامعة، الذي يسطح الجانب الفكري ويبغض الإختلاف ويصفه انه فكر ضال مخرج من الجنة،  (رحمة الله وسعة كل شي، )
فالمدراس والجامعات تخرج لنا جيل لا يفقه في الفكر شي ولا يعمل العقل ابداً والتركيز على التلقين بدل من المخرجات. اذكر انني كنت مع طبيب نفسي، وهو كان وقتها رئيس لجنة التوجيه الطلابي في جامعة الملك سعود، د. اللباني، كان يقول لي انا لو انني د. محاضر وحان وقت الإختبارات، لفعلت التالي: لجعلت الطالب هو بنفسه يضع اسئلة الإختبار، لكي يتنسى لي مااستوعبه من مقرر ومنهج المادة.  فعلاً هي فكرة عبقرية عظيمة، تساعد على التركيز في النقاط التي استوعبها الطالب من المقرر.


٢. اخذ كلام الشيخ كأنه قرآن منزل، وان الشيخ نفسهم هم فقط من يحق له الحديث عن الدين. شيخنا الفاضل بن باز، والذي هو في اعتقادي كان علامة زمانة ومن اعلم الناس وقتها في علوم الدين، من الفقة والحديث والعقيدة والسنة، اخطأ خطأ فادح جداً لايمكن ان يمر مرور الكرام. فلقد الف  كتابة عنوانه:


والذي كان يقول بأن الأرض لا تدور وان الشمس هي المحتركة، وان من يقول بأن الشمس ثابتة والأرض تدور حولها كافر! وكانت وقتها بالصور وبالأقمار الصناعية والتليسكوبات اثبات هذه الحقيقة العلمية التي لم تخالف القرآن اصلاً، لكنها خالفت النقل من الشيوخ وربما خالفت الهوى.  فلقد تسرع الشيخ الكريم بالحكم كعادة من يتأثرون بالإمام ابن تيمية وطالبة ابن قيم الجوزية، كانوا يتسرعون في الحكم على الأخرين والأمور.

وهذه مشكلة برمتها، كيف تخالف شيخك وعالم زمانه. والحقيقة ان هذا المنهج مزعج جداً، فالحقيقة لا تقف عند ابن باز ولا ابن تيمية، يجب البحث عنه، ولو عدنا الى القرآن لوجدنا ان كثير من الأيات يجب التفكر فيها بعضها يتطلب سنوات من البحث والسؤال وبإلهم من الله تصل الى معنى جديد يتناسب مع الوقت الحالي، وهذا من عظمة القرآن وليس من عظمة المفسرين الذين فسروه بحسب فهمهم لزمانهم وادراكهم. (هذا يقودني دائماً على استحالة ان القرآن يكون كلام من وضع البشر بل هوا قطعاً كلام الله عزا وجل.) فالقرآن يناسب جميع الناس، فالمحامي ينظر اليه بنظرة مختلفة ويستنبط منه استنباط مختلف عن الطبيب، وكذلك المهندس. ولكن حصر القرآن على رجل الدين فقط، هذه المصيبة بعينها. وهذا واقعه مشاهدة في مجتمعنا المحلي، فالعموم سطحيون، ورجال الدين نسبة كبيرة منهم مقلدون وقلة جداً متحررون ينظرون الى القرآن والحياة بنظرة اكثر تجردية.

٣. القراءة، والتي هي اعظم مصيبة. انا لا اطلب من كل شخص ان يقرأ البداية والنهاية وتفسير ابن كثير والطبري ومقدمة ابن خلدون، ومجموع فتاوى ابن تيمية ومقدمة ابن خلدون... ليس لدينا مايكفي من الوقت! ولكن لو قرأت بشكل متصل بشكل يسير، لأعملت عقلك واشعلت جانب الفكر. بدلاً من سؤال شيخ المسجد في مسألة بسيطة، ادخل مكتبة المسجد وابحث عن المسألة واعمل عقلك وحكم قلبك، لاحظ تحكيم القلب وليس العقل! (استفتِ قلبك ولو افتاك الناس وافتوك)

في النهاي، هذه ليست هجمة مرتدة على المجتمع  والشيخ ابن باز، بل هي قرأة بسيطة ليس فيها من التحليل، هي فقط وضع الضوء على ما اشاهد في سلوكيات بعض الأفراد في التعليقات في الفيس بوك او حتى في الردود في تويتر. الكير منها يصبني بالحزن، كوني اعيش في امريكا وانظر الى مجتمعي بنظر الحزن خصوصاً الى الشباب من جيلي. 

Tuesday, May 8, 2012

العبيكان والإعلام


العبيكان والإعلام
لست هنا لنقد الشيخ العبيكان (لست اساساً في منزلة ان انقده او امدحه) لكن ما اثار انتباهي هوا ردة الفعل بعد القضية. فالشارع انقسم الى قسم يدافع عن العبيكان، واخر يشتمه او بالأحرى يذكر عن ماضيه واخطائه كابشر. كأنهم ليسوا بشراً مثله يخطئون ويصيبون. على اية حال، الذي اثار انتباهي كيف القصة بدأت؟ هل فعلاً يريدون التخلص منه لسبب ما؟ لو كان ذلك من المسؤول؟ هل الأمر بدأت الأعلى او من ايادِ من البطانة، التي دائماً ندعو ان تكون بطانة صالحة. السناريو الأخر هل من الممكن ان يكون ان الشيخ العبيكان، اثار هذا الموضوع ليراقب ردود الأفعال؟ طبعاً لا اقصد ردود الأفعال من الجموع، فهي ومع احترامي الكامل (وانا واحد منها) لا تملك وزناً وليست لها اهمية، حتى في القضايا التي يثيرونها لا يؤثرون بها حقاً، ولنا في قضية المراعي والمقاطعة خير دليل. فمبيعات الشركة ارتفعت عن العام السابق. يمكن ان تقل الأرباح التشغيلية بسبب المصاريف الزائدة على وكالات التسويق و وكالات العلاقات العامة.

لو انه فعلاً كان يريد ان يجس نبض الكتاب والإعلام وان يظهر الُكتاب ليسوا الا مجرد الأدوات، فهو رجل محنك ذكي. اما لو كان هناك فعلاً يراد التخلص منه لسبب ما، فالله المستعان.

الشاهد هناك امور كثيرة تحاك في الخفاء لا يعلم عنها الجموع والشفافية اصبحت مجرد كلمة نطالب بها.

Saturday, April 21, 2012

قراءة بسيطة عن الإنتحار


هذه التدوينة، تتبع تغريداتي عن الإنتحار. اذكر فيها وجهة نظري البسيطة عن اسباب الإنتحار، و الخلاصة.

الجانب الديني: للأسف فشل رجال الدين غرس قيمة الجهاد في النفس لأجل الله والي هي اعظم مع الجهاد في سبيل الله. ليش؟ لأنه الجهاد في سبيل الله في الحرب له مواقيته وظروفه وهو بلا شك فعل عظيم وتضحية كبيرة لأجل الله، لكن لماذا الجهاد مع النفس اعظم؟ لأنه الأصل في الحياة السلم والحياة وانما الحرب حالة طارئة. رجل الدين فشل فشل ذريع في زرع قيمة الجهاد مع النفس. بخطابة المزعج الذي يزعج النفس ويسول لها ان الإنتحار هوا راحة. نجي للجانب الشخصي، للأسف النفس الضعيفة تلجأ للحلول السيئة دائما، ماهوا اسهل طريق للخروج من الوضع الحالي الذي اعيشة انا الأن؟ الإنتحار. حتى الأثرياء ينتحرون، ليس الفقراء وحدهم. اذهب الهند ناس تعيش في فقر مدقع، تعيش في الشارع لا تملك قوت يومها لكنه لا ينتحر لأنه كيف نفسه. اذهب الى السويد، حياة كريمة متقدمة لكن معدلات الإنتحار عالية، لماذا؟ ليس النقص الديني كما يوهم لنا رجال الدين لا المسألة اكبر من ذلك بكثير، حيث تبين انه في السويد ان الشمس لا تشرق كثيراً، اي ان معظم ايام السنة غيم، وهذا ادى الى ارتفاع معدلات الإكتئاب في التعداد السكني وبذلك ارتفعت معدلات الإنتحار.
نخلص الى نتيجة انه لا علاقة بالديانة بمعدلات الإنتحار. النفس في المقام الأول، ثم يأتي مهمة الخطاب الديني على ان يشرح هذه النفس الطيبة للحياة، للقوة للجهاد مع النفس للتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.

نأتي الى نتيجة أخرى، نحتاج الطبيب النفسي(مثل د، الحبيب)، واخطائي اجتماعي، وخطاب ديني(مثل د. العودة) وفلسفة عميقة (مثل عدنان ابراهيم) لعلاج هذا السلوك الخطير.

Friday, April 13, 2012

في امريكا فقط

في امركيا فقط، يحدث ان يُصور مقطع لفديو عن كلب يشعر بالتأنيب ويحمله صاحبه على اليوتيوب، ليصبح احد المشاهير. الى الأن يبدو الموضوع سطحي صحيح؟ لا انه اكثر واعمق من ذلك. القصة بكل بساطة، هو مواطن امريكي ترك كلبه "دينفر" في البيت وحينما عاد وجد كيس الحلويات المخصص للقطة ممزق، فقام بطريقة كوميدية بالتحقيق مع الكلب الأول ولكنها لم تكن الفاعلة، ثم وجد دينفر وقام بالتحقيق معها ووجدها تشعر بذنب شديد عظيم ووجها حزين ولا تستطيع النظر اليه. المقطع كوميدي، انساني. ولكن نسيت اخبركم النقطة المهمة، هذا الرجل وزوجته اشتهرها في امريكا، ما يسمونه شهرة ال ١٥ دقيقة، حينما يشتهر واحد من الشعب او العامة بسبب ظاهرة عجيبة حدثت معاه او في مثل حالتنا مقطع لفيديو غريب ورائع في نفس الوقت. على أية حال هذا الرجل ذكي، واظهر قيم واخلاق رائعة. حينما تم اجراء المقابلة معه، بعد اصبح مشهوراً، قرر ان ينشأ موقع اسمه كلبنا المذنب، ومن ثم عرض تيشرات للبيع ريعها مخصص لجميعة محاربة السرطان. نعم قرر ان يعكس شهرته الى شئ ايجابي. هذا لا يحدث الا في امريكا فقط! ان تشتهر لسبب لا تتوقعه، ومن ثم تجد الفرصة لرد الجميل. لذلك يا سيدي الكريم، لو كنت لا تحب امريكا ، يحق لك ذلك بسبب ربما سياستها الخارجيه مع الدول العربية، لكن لا بد لك ان تقع في حب امريكا الأمة.

شاهد الفديو:
الموقع:
www.ourguiltydog.com

مسألة أخرى

عدنان ابراهيم يتحدث بواقعية ومنطيقة واسلامية وسطية
حفظه الله.


رسالة د. عدنان ابراهيم لحمزة كاشغري

يستحق المشاهدة، فهذا رجل يحب الله ورسوله ويدافع عنه ويحلل بمنطقية وحيادية من النادر ان تجدها في عالمنا العربي.


Philosophical Quotes

Wednesday, March 21, 2012

Stereotypes



هل تعرف ماهي الصورة النمطية؟ هل تتحدث اللغة الإنجليزية؟ لو (لا) و (نعم) كانت اجاباتك ارجوك شاركنا النقاش في هذه الصفحة.
http://www.facebook.com/StereotypesWsu‎

هذه الصفحة عبارة عن مشروع جماعي لأحد المواد التي ادرسها حالياً.
سوف نقوم بطرحة مجموعة من الأسئلة والإستفتائات بين الأعضاء لذلك نريد اكبر عدد ممكن للحصول على ادق نتيجة ممكنة. اللغة المستخدم هي الإنجليزية.
ارجو مشاركتها في صفحات الفيسبوك واعادة تغريدتها في تويتر.
شكراً ويوم جميل.
اكرم جمل الليل


Sunday, March 18, 2012

Letter from a Birmingham Jail [King, Jr.]


 
AFRICAN STUDIES CENTER - UNIVERSITY OF PENNSYLVANIA
 

"Letter from a Birmingham Jail [King, Jr.]"

16 April 1963
My Dear Fellow Clergymen:
While confined here in the Birmingham city jail, I came across your recent statement calling my present activities "unwise and untimely." Seldom do I pause to answer criticism of my work and ideas. If I sought to answer all the criticisms that cross my desk, my secretaries would have little time for anything other than such correspondence in the course of the day, and I would have no time for constructive work. But since I feel that you are men of genuine good will and that your criticisms are sincerely set forth, I want to try to answer your statement in what I hope will be patient and reasonable terms.
I think I should indicate why I am here in Birmingham, since you have been influenced by the view which argues against "outsiders coming in." I have the honor of serving as president of the Southern Christian Leadership Conference, an organization operating in every southern state, with headquarters in Atlanta, Georgia. We have some eighty five affiliated organizations across the South, and one of them is the Alabama Christian Movement for Human Rights. Frequently we share staff, educational and financial resources with our affiliates. Several months ago the affiliate here in Birmingham asked us to be on call to engage in a nonviolent direct action program if such were deemed necessary. We readily consented, and when the hour came we lived up to our promise. So I, along with several members of my staff, am here because I was invited here. I am here because I have organizational ties here.
But more basically, I am in Birmingham because injustice is here. Just as the prophets of the eighth century B.C. left their villages and carried their "thus saith the Lord" far beyond the boundaries of their home towns, and just as the Apostle Paul left his village of Tarsus and carried the gospel of Jesus Christ to the far corners of the Greco Roman world, so am I compelled to carry the gospel of freedom beyond my own home town. Like Paul, I must constantly respond to the Macedonian call for aid.
Moreover, I am cognizant of the interrelatedness of all communities and states. I cannot sit idly by in Atlanta and not be concerned about what happens in Birmingham. Injustice anywhere is a threat to justice everywhere. We are caught in an inescapable network of mutuality, tied in a single garment of destiny. Whatever affects one directly, affects all indirectly. Never again can we afford to live with the narrow, provincial "outside agitator" idea. Anyone who lives inside the United States can never be considered an outsider anywhere within its bounds.
You deplore the demonstrations taking place in Birmingham. But your statement, I am sorry to say, fails to express a similar concern for the conditions that brought about the demonstrations. I am sure that none of you would want to rest content with the superficial kind of social analysis that deals merely with effects and does not grapple with underlying causes. It is unfortunate that demonstrations are taking place in Birmingham, but it is even more unfortunate that the city's white power structure left the Negro community with no alternative.
In any nonviolent campaign there are four basic steps: collection of the facts to determine whether injustices exist; negotiation; self purification; and direct action. We have gone through all these steps in Birmingham. There can be no gainsaying the fact that racial injustice engulfs this community. Birmingham is probably the most thoroughly segregated city in the United States. Its ugly record of brutality is widely known. Negroes have experienced grossly unjust treatment in the courts. There have been more unsolved bombings of Negro homes and churches in Birmingham than in any other city in the nation. These are the hard, brutal facts of the case. On the basis of these conditions, Negro leaders sought to negotiate with the city fathers. But the latter consistently refused to engage in good faith negotiation.
Then, last September, came the opportunity to talk with leaders of Birmingham's economic community. In the course of the negotiations, certain promises were made by the merchants--for example, to remove the stores' humiliating racial signs. On the basis of these promises, the Reverend Fred Shuttlesworth and the leaders of the Alabama Christian Movement for Human Rights agreed to a moratorium on all demonstrations. As the weeks and months went by, we realized that we were the victims of a broken promise. A few signs, briefly removed, returned; the others remained. As in so many past experiences, our hopes had been blasted, and the shadow of deep disappointment settled upon us. We had no alternative except to prepare for direct action, whereby we would present our very bodies as a means of laying our case before the conscience of the local and the national community. Mindful of the difficulties involved, we decided to undertake a process of self purification. We began a series of workshops on nonviolence, and we repeatedly asked ourselves: "Are you able to accept blows without retaliating?" "Are you able to endure the ordeal of jail?" We decided to schedule our direct action program for the Easter season, realizing that except for Christmas, this is the main shopping period of the year. Knowing that a strong economic-withdrawal program would be the by product of direct action, we felt that this would be the best time to bring pressure to bear on the merchants for the needed change.
Then it occurred to us that Birmingham's mayoral election was coming up in March, and we speedily decided to postpone action until after election day. When we discovered that the Commissioner of Public Safety, Eugene "Bull" Connor, had piled up enough votes to be in the run off, we decided again to postpone action until the day after the run off so that the demonstrations could not be used to cloud the issues. Like many others, we waited to see Mr. Connor defeated, and to this end we endured postponement after postponement. Having aided in this community need, we felt that our direct action program could be delayed no longer.
You may well ask: "Why direct action? Why sit ins, marches and so forth? Isn't negotiation a better path?" You are quite right in calling for negotiation. Indeed, this is the very purpose of direct action. Nonviolent direct action seeks to create such a crisis and foster such a tension that a community which has constantly refused to negotiate is forced to confront the issue. It seeks so to dramatize the issue that it can no longer be ignored. My citing the creation of tension as part of the work of the nonviolent resister may sound rather shocking. But I must confess that I am not afraid of the word "tension." I have earnestly opposed violent tension, but there is a type of constructive, nonviolent tension which is necessary for growth. Just as Socrates felt that it was necessary to create a tension in the mind so that individuals could rise from the bondage of myths and half truths to the unfettered realm of creative analysis and objective appraisal, so must we see the need for nonviolent gadflies to create the kind of tension in society that will help men rise from the dark depths of prejudice and racism to the majestic heights of understanding and brotherhood. The purpose of our direct action program is to create a situation so crisis packed that it will inevitably open the door to negotiation. I therefore concur with you in your call for negotiation. Too long has our beloved Southland been bogged down in a tragic effort to live in monologue rather than dialogue.
One of the basic points in your statement is that the action that I and my associates have taken in Birmingham is untimely. Some have asked: "Why didn't you give the new city administration time to act?" The only answer that I can give to this query is that the new Birmingham administration must be prodded about as much as the outgoing one, before it will act. We are sadly mistaken if we feel that the election of Albert Boutwell as mayor will bring the millennium to Birmingham. While Mr. Boutwell is a much more gentle person than Mr. Connor, they are both segregationists, dedicated to maintenance of the status quo. I have hope that Mr. Boutwell will be reasonable enough to see the futility of massive resistance to desegregation. But he will not see this without pressure from devotees of civil rights. My friends, I must say to you that we have not made a single gain in civil rights without determined legal and nonviolent pressure. Lamentably, it is an historical fact that privileged groups seldom give up their privileges voluntarily. Individuals may see the moral light and voluntarily give up their unjust posture; but, as Reinhold Niebuhr has reminded us, groups tend to be more immoral than individuals.
We know through painful experience that freedom is never voluntarily given by the oppressor; it must be demanded by the oppressed. Frankly, I have yet to engage in a direct action campaign that was "well timed" in the view of those who have not suffered unduly from the disease of segregation. For years now I have heard the word "Wait!" It rings in the ear of every Negro with piercing familiarity. This "Wait" has almost always meant "Never." We must come to see, with one of our distinguished jurists, that "justice too long delayed is justice denied."
We have waited for more than 340 years for our constitutional and God given rights. The nations of Asia and Africa are moving with jetlike speed toward gaining political independence, but we still creep at horse and buggy pace toward gaining a cup of coffee at a lunch counter. Perhaps it is easy for those who have never felt the stinging darts of segregation to say, "Wait." But when you have seen vicious mobs lynch your mothers and fathers at will and drown your sisters and brothers at whim; when you have seen hate filled policemen curse, kick and even kill your black brothers and sisters; when you see the vast majority of your twenty million Negro brothers smothering in an airtight cage of poverty in the midst of an affluent society; when you suddenly find your tongue twisted and your speech stammering as you seek to explain to your six year old daughter why she can't go to the public amusement park that has just been advertised on television, and see tears welling up in her eyes when she is told that Funtown is closed to colored children, and see ominous clouds of inferiority beginning to form in her little mental sky, and see her beginning to distort her personality by developing an unconscious bitterness toward white people; when you have to concoct an answer for a five year old son who is asking: "Daddy, why do white people treat colored people so mean?"; when you take a cross county drive and find it necessary to sleep night after night in the uncomfortable corners of your automobile because no motel will accept you; when you are humiliated day in and day out by nagging signs reading "white" and "colored"; when your first name becomes "nigger," your middle name becomes "boy" (however old you are) and your last name becomes "John," and your wife and mother are never given the respected title "Mrs."; when you are harried by day and haunted by night by the fact that you are a Negro, living constantly at tiptoe stance, never quite knowing what to expect next, and are plagued with inner fears and outer resentments; when you are forever fighting a degenerating sense of "nobodiness"--then you will understand why we find it difficult to wait. There comes a time when the cup of endurance runs over, and men are no longer willing to be plunged into the abyss of despair. I hope, sirs, you can understand our legitimate and unavoidable impatience. You express a great deal of anxiety over our willingness to break laws. This is certainly a legitimate concern. Since we so diligently urge people to obey the Supreme Court's decision of 1954 outlawing segregation in the public schools, at first glance it may seem rather paradoxical for us consciously to break laws. One may well ask: "How can you advocate breaking some laws and obeying others?" The answer lies in the fact that there are two types of laws: just and unjust. I would be the first to advocate obeying just laws. One has not only a legal but a moral responsibility to obey just laws. Conversely, one has a moral responsibility to disobey unjust laws. I would agree with St. Augustine that "an unjust law is no law at all."
Now, what is the difference between the two? How does one determine whether a law is just or unjust? A just law is a man made code that squares with the moral law or the law of God. An unjust law is a code that is out of harmony with the moral law. To put it in the terms of St. Thomas Aquinas: An unjust law is a human law that is not rooted in eternal law and natural law. Any law that uplifts human personality is just. Any law that degrades human personality is unjust. All segregation statutes are unjust because segregation distorts the soul and damages the personality. It gives the segregator a false sense of superiority and the segregated a false sense of inferiority. Segregation, to use the terminology of the Jewish philosopher Martin Buber, substitutes an "I it" relationship for an "I thou" relationship and ends up relegating persons to the status of things. Hence segregation is not only politically, economically and sociologically unsound, it is morally wrong and sinful. Paul Tillich has said that sin is separation. Is not segregation an existential expression of man's tragic separation, his awful estrangement, his terrible sinfulness? Thus it is that I can urge men to obey the 1954 decision of the Supreme Court, for it is morally right; and I can urge them to disobey segregation ordinances, for they are morally wrong.
Let us consider a more concrete example of just and unjust laws. An unjust law is a code that a numerical or power majority group compels a minority group to obey but does not make binding on itself. This is difference made legal. By the same token, a just law is a code that a majority compels a minority to follow and that it is willing to follow itself. This is sameness made legal. Let me give another explanation. A law is unjust if it is inflicted on a minority that, as a result of being denied the right to vote, had no part in enacting or devising the law. Who can say that the legislature of Alabama which set up that state's segregation laws was democratically elected? Throughout Alabama all sorts of devious methods are used to prevent Negroes from becoming registered voters, and there are some counties in which, even though Negroes constitute a majority of the population, not a single Negro is registered. Can any law enacted under such circumstances be considered democratically structured?
Sometimes a law is just on its face and unjust in its application. For instance, I have been arrested on a charge of parading without a permit. Now, there is nothing wrong in having an ordinance which requires a permit for a parade. But such an ordinance becomes unjust when it is used to maintain segregation and to deny citizens the First-Amendment privilege of peaceful assembly and protest.
I hope you are able to see the distinction I am trying to point out. In no sense do I advocate evading or defying the law, as would the rabid segregationist. That would lead to anarchy. One who breaks an unjust law must do so openly, lovingly, and with a willingness to accept the penalty. I submit that an individual who breaks a law that conscience tells him is unjust, and who willingly accepts the penalty of imprisonment in order to arouse the conscience of the community over its injustice, is in reality expressing the highest respect for law.
Of course, there is nothing new about this kind of civil disobedience. It was evidenced sublimely in the refusal of Shadrach, Meshach and Abednego to obey the laws of Nebuchadnezzar, on the ground that a higher moral law was at stake. It was practiced superbly by the early Christians, who were willing to face hungry lions and the excruciating pain of chopping blocks rather than submit to certain unjust laws of the Roman Empire. To a degree, academic freedom is a reality today because Socrates practiced civil disobedience. In our own nation, the Boston Tea Party represented a massive act of civil disobedience.
We should never forget that everything Adolf Hitler did in Germany was "legal" and everything the Hungarian freedom fighters did in Hungary was "illegal." It was "illegal" to aid and comfort a Jew in Hitler's Germany. Even so, I am sure that, had I lived in Germany at the time, I would have aided and comforted my Jewish brothers. If today I lived in a Communist country where certain principles dear to the Christian faith are suppressed, I would openly advocate disobeying that country's antireligious laws.
I must make two honest confessions to you, my Christian and Jewish brothers. First, I must confess that over the past few years I have been gravely disappointed with the white moderate. I have almost reached the regrettable conclusion that the Negro's great stumbling block in his stride toward freedom is not the White Citizen's Counciler or the Ku Klux Klanner, but the white moderate, who is more devoted to "order" than to justice; who prefers a negative peace which is the absence of tension to a positive peace which is the presence of justice; who constantly says: "I agree with you in the goal you seek, but I cannot agree with your methods of direct action"; who paternalistically believes he can set the timetable for another man's freedom; who lives by a mythical concept of time and who constantly advises the Negro to wait for a "more convenient season." Shallow understanding from people of good will is more frustrating than absolute misunderstanding from people of ill will. Lukewarm acceptance is much more bewildering than outright rejection.
I had hoped that the white moderate would understand that law and order exist for the purpose of establishing justice and that when they fail in this purpose they become the dangerously structured dams that block the flow of social progress. I had hoped that the white moderate would understand that the present tension in the South is a necessary phase of the transition from an obnoxious negative peace, in which the Negro passively accepted his unjust plight, to a substantive and positive peace, in which all men will respect the dignity and worth of human personality. Actually, we who engage in nonviolent direct action are not the creators of tension. We merely bring to the surface the hidden tension that is already alive. We bring it out in the open, where it can be seen and dealt with. Like a boil that can never be cured so long as it is covered up but must be opened with all its ugliness to the natural medicines of air and light, injustice must be exposed, with all the tension its exposure creates, to the light of human conscience and the air of national opinion before it can be cured.
In your statement you assert that our actions, even though peaceful, must be condemned because they precipitate violence. But is this a logical assertion? Isn't this like condemning a robbed man because his possession of money precipitated the evil act of robbery? Isn't this like condemning Socrates because his unswerving commitment to truth and his philosophical inquiries precipitated the act by the misguided populace in which they made him drink hemlock? Isn't this like condemning Jesus because his unique God consciousness and never ceasing devotion to God's will precipitated the evil act of crucifixion? We must come to see that, as the federal courts have consistently affirmed, it is wrong to urge an individual to cease his efforts to gain his basic constitutional rights because the quest may precipitate violence. Society must protect the robbed and punish the robber. I had also hoped that the white moderate would reject the myth concerning time in relation to the struggle for freedom. I have just received a letter from a white brother in Texas. He writes: "All Christians know that the colored people will receive equal rights eventually, but it is possible that you are in too great a religious hurry. It has taken Christianity almost two thousand years to accomplish what it has. The teachings of Christ take time to come to earth." Such an attitude stems from a tragic misconception of time, from the strangely irrational notion that there is something in the very flow of time that will inevitably cure all ills. Actually, time itself is neutral; it can be used either destructively or constructively. More and more I feel that the people of ill will have used time much more effectively than have the people of good will. We will have to repent in this generation not merely for the hateful words and actions of the bad people but for the appalling silence of the good people. Human progress never rolls in on wheels of inevitability; it comes through the tireless efforts of men willing to be co workers with God, and without this hard work, time itself becomes an ally of the forces of social stagnation. We must use time creatively, in the knowledge that the time is always ripe to do right. Now is the time to make real the promise of democracy and transform our pending national elegy into a creative psalm of brotherhood. Now is the time to lift our national policy from the quicksand of racial injustice to the solid rock of human dignity.
You speak of our activity in Birmingham as extreme. At first I was rather disappointed that fellow clergymen would see my nonviolent efforts as those of an extremist. I began thinking about the fact that I stand in the middle of two opposing forces in the Negro community. One is a force of complacency, made up in part of Negroes who, as a result of long years of oppression, are so drained of self respect and a sense of "somebodiness" that they have adjusted to segregation; and in part of a few middle-class Negroes who, because of a degree of academic and economic security and because in some ways they profit by segregation, have become insensitive to the problems of the masses. The other force is one of bitterness and hatred, and it comes perilously close to advocating violence. It is expressed in the various black nationalist groups that are springing up across the nation, the largest and best known being Elijah Muhammad's Muslim movement. Nourished by the Negro's frustration over the continued existence of racial discrimination, this movement is made up of people who have lost faith in America, who have absolutely repudiated Christianity, and who have concluded that the white man is an incorrigible "devil."
I have tried to stand between these two forces, saying that we need emulate neither the "do nothingism" of the complacent nor the hatred and despair of the black nationalist. For there is the more excellent way of love and nonviolent protest. I am grateful to God that, through the influence of the Negro church, the way of nonviolence became an integral part of our struggle. If this philosophy had not emerged, by now many streets of the South would, I am convinced, be flowing with blood. And I am further convinced that if our white brothers dismiss as "rabble rousers" and "outside agitators" those of us who employ nonviolent direct action, and if they refuse to support our nonviolent efforts, millions of Negroes will, out of frustration and despair, seek solace and security in black nationalist ideologies--a development that would inevitably lead to a frightening racial nightmare.
Oppressed people cannot remain oppressed forever. The yearning for freedom eventually manifests itself, and that is what has happened to the American Negro. Something within has reminded him of his birthright of freedom, and something without has reminded him that it can be gained. Consciously or unconsciously, he has been caught up by the Zeitgeist, and with his black brothers of Africa and his brown and yellow brothers of Asia, South America and the Caribbean, the United States Negro is moving with a sense of great urgency toward the promised land of racial justice. If one recognizes this vital urge that has engulfed the Negro community, one should readily understand why public demonstrations are taking place. The Negro has many pent up resentments and latent frustrations, and he must release them. So let him march; let him make prayer pilgrimages to the city hall; let him go on freedom rides -and try to understand why he must do so. If his repressed emotions are not released in nonviolent ways, they will seek expression through violence; this is not a threat but a fact of history. So I have not said to my people: "Get rid of your discontent." Rather, I have tried to say that this normal and healthy discontent can be channeled into the creative outlet of nonviolent direct action. And now this approach is being termed extremist. But though I was initially disappointed at being categorized as an extremist, as I continued to think about the matter I gradually gained a measure of satisfaction from the label. Was not Jesus an extremist for love: "Love your enemies, bless them that curse you, do good to them that hate you, and pray for them which despitefully use you, and persecute you." Was not Amos an extremist for justice: "Let justice roll down like waters and righteousness like an ever flowing stream." Was not Paul an extremist for the Christian gospel: "I bear in my body the marks of the Lord Jesus." Was not Martin Luther an extremist: "Here I stand; I cannot do otherwise, so help me God." And John Bunyan: "I will stay in jail to the end of my days before I make a butchery of my conscience." And Abraham Lincoln: "This nation cannot survive half slave and half free." And Thomas Jefferson: "We hold these truths to be self evident, that all men are created equal . . ." So the question is not whether we will be extremists, but what kind of extremists we will be. Will we be extremists for hate or for love? Will we be extremists for the preservation of injustice or for the extension of justice? In that dramatic scene on Calvary's hill three men were crucified. We must never forget that all three were crucified for the same crime--the crime of extremism. Two were extremists for immorality, and thus fell below their environment. The other, Jesus Christ, was an extremist for love, truth and goodness, and thereby rose above his environment. Perhaps the South, the nation and the world are in dire need of creative extremists.
I had hoped that the white moderate would see this need. Perhaps I was too optimistic; perhaps I expected too much. I suppose I should have realized that few members of the oppressor race can understand the deep groans and passionate yearnings of the oppressed race, and still fewer have the vision to see that injustice must be rooted out by strong, persistent and determined action. I am thankful, however, that some of our white brothers in the South have grasped the meaning of this social revolution and committed themselves to it. They are still all too few in quantity, but they are big in quality. Some -such as Ralph McGill, Lillian Smith, Harry Golden, James McBride Dabbs, Ann Braden and Sarah Patton Boyle--have written about our struggle in eloquent and prophetic terms. Others have marched with us down nameless streets of the South. They have languished in filthy, roach infested jails, suffering the abuse and brutality of policemen who view them as "dirty nigger-lovers." Unlike so many of their moderate brothers and sisters, they have recognized the urgency of the moment and sensed the need for powerful "action" antidotes to combat the disease of segregation. Let me take note of my other major disappointment. I have been so greatly disappointed with the white church and its leadership. Of course, there are some notable exceptions. I am not unmindful of the fact that each of you has taken some significant stands on this issue. I commend you, Reverend Stallings, for your Christian stand on this past Sunday, in welcoming Negroes to your worship service on a nonsegregated basis. I commend the Catholic leaders of this state for integrating Spring Hill College several years ago.
But despite these notable exceptions, I must honestly reiterate that I have been disappointed with the church. I do not say this as one of those negative critics who can always find something wrong with the church. I say this as a minister of the gospel, who loves the church; who was nurtured in its bosom; who has been sustained by its spiritual blessings and who will remain true to it as long as the cord of life shall lengthen.
When I was suddenly catapulted into the leadership of the bus protest in Montgomery, Alabama, a few years ago, I felt we would be supported by the white church. I felt that the white ministers, priests and rabbis of the South would be among our strongest allies. Instead, some have been outright opponents, refusing to understand the freedom movement and misrepresenting its leaders; all too many others have been more cautious than courageous and have remained silent behind the anesthetizing security of stained glass windows.
In spite of my shattered dreams, I came to Birmingham with the hope that the white religious leadership of this community would see the justice of our cause and, with deep moral concern, would serve as the channel through which our just grievances could reach the power structure. I had hoped that each of you would understand. But again I have been disappointed.
I have heard numerous southern religious leaders admonish their worshipers to comply with a desegregation decision because it is the law, but I have longed to hear white ministers declare: "Follow this decree because integration is morally right and because the Negro is your brother." In the midst of blatant injustices inflicted upon the Negro, I have watched white churchmen stand on the sideline and mouth pious irrelevancies and sanctimonious trivialities. In the midst of a mighty struggle to rid our nation of racial and economic injustice, I have heard many ministers say: "Those are social issues, with which the gospel has no real concern." And I have watched many churches commit themselves to a completely other worldly religion which makes a strange, un-Biblical distinction between body and soul, between the sacred and the secular.
I have traveled the length and breadth of Alabama, Mississippi and all the other southern states. On sweltering summer days and crisp autumn mornings I have looked at the South's beautiful churches with their lofty spires pointing heavenward. I have beheld the impressive outlines of her massive religious education buildings. Over and over I have found myself asking: "What kind of people worship here? Who is their God? Where were their voices when the lips of Governor Barnett dripped with words of interposition and nullification? Where were they when Governor Wallace gave a clarion call for defiance and hatred? Where were their voices of support when bruised and weary Negro men and women decided to rise from the dark dungeons of complacency to the bright hills of creative protest?"
Yes, these questions are still in my mind. In deep disappointment I have wept over the laxity of the church. But be assured that my tears have been tears of love. There can be no deep disappointment where there is not deep love. Yes, I love the church. How could I do otherwise? I am in the rather unique position of being the son, the grandson and the great grandson of preachers. Yes, I see the church as the body of Christ. But, oh! How we have blemished and scarred that body through social neglect and through fear of being nonconformists.
There was a time when the church was very powerful--in the time when the early Christians rejoiced at being deemed worthy to suffer for what they believed. In those days the church was not merely a thermometer that recorded the ideas and principles of popular opinion; it was a thermostat that transformed the mores of society. Whenever the early Christians entered a town, the people in power became disturbed and immediately sought to convict the Christians for being "disturbers of the peace" and "outside agitators."' But the Christians pressed on, in the conviction that they were "a colony of heaven," called to obey God rather than man. Small in number, they were big in commitment. They were too God-intoxicated to be "astronomically intimidated." By their effort and example they brought an end to such ancient evils as infanticide and gladiatorial contests. Things are different now. So often the contemporary church is a weak, ineffectual voice with an uncertain sound. So often it is an archdefender of the status quo. Far from being disturbed by the presence of the church, the power structure of the average community is consoled by the church's silent--and often even vocal--sanction of things as they are.
But the judgment of God is upon the church as never before. If today's church does not recapture the sacrificial spirit of the early church, it will lose its authenticity, forfeit the loyalty of millions, and be dismissed as an irrelevant social club with no meaning for the twentieth century. Every day I meet young people whose disappointment with the church has turned into outright disgust.
Perhaps I have once again been too optimistic. Is organized religion too inextricably bound to the status quo to save our nation and the world? Perhaps I must turn my faith to the inner spiritual church, the church within the church, as the true ekklesia and the hope of the world. But again I am thankful to God that some noble souls from the ranks of organized religion have broken loose from the paralyzing chains of conformity and joined us as active partners in the struggle for freedom. They have left their secure congregations and walked the streets of Albany, Georgia, with us. They have gone down the highways of the South on tortuous rides for freedom. Yes, they have gone to jail with us. Some have been dismissed from their churches, have lost the support of their bishops and fellow ministers. But they have acted in the faith that right defeated is stronger than evil triumphant. Their witness has been the spiritual salt that has preserved the true meaning of the gospel in these troubled times. They have carved a tunnel of hope through the dark mountain of disappointment. I hope the church as a whole will meet the challenge of this decisive hour. But even if the church does not come to the aid of justice, I have no despair about the future. I have no fear about the outcome of our struggle in Birmingham, even if our motives are at present misunderstood. We will reach the goal of freedom in Birmingham and all over the nation, because the goal of America is freedom. Abused and scorned though we may be, our destiny is tied up with America's destiny. Before the pilgrims landed at Plymouth, we were here. Before the pen of Jefferson etched the majestic words of the Declaration of Independence across the pages of history, we were here. For more than two centuries our forebears labored in this country without wages; they made cotton king; they built the homes of their masters while suffering gross injustice and shameful humiliation -and yet out of a bottomless vitality they continued to thrive and develop. If the inexpressible cruelties of slavery could not stop us, the opposition we now face will surely fail. We will win our freedom because the sacred heritage of our nation and the eternal will of God are embodied in our echoing demands. Before closing I feel impelled to mention one other point in your statement that has troubled me profoundly. You warmly commended the Birmingham police force for keeping "order" and "preventing violence." I doubt that you would have so warmly commended the police force if you had seen its dogs sinking their teeth into unarmed, nonviolent Negroes. I doubt that you would so quickly commend the policemen if you were to observe their ugly and inhumane treatment of Negroes here in the city jail; if you were to watch them push and curse old Negro women and young Negro girls; if you were to see them slap and kick old Negro men and young boys; if you were to observe them, as they did on two occasions, refuse to give us food because we wanted to sing our grace together. I cannot join you in your praise of the Birmingham police department.
It is true that the police have exercised a degree of discipline in handling the demonstrators. In this sense they have conducted themselves rather "nonviolently" in public. But for what purpose? To preserve the evil system of segregation. Over the past few years I have consistently preached that nonviolence demands that the means we use must be as pure as the ends we seek. I have tried to make clear that it is wrong to use immoral means to attain moral ends. But now I must affirm that it is just as wrong, or perhaps even more so, to use moral means to preserve immoral ends. Perhaps Mr. Connor and his policemen have been rather nonviolent in public, as was Chief Pritchett in Albany, Georgia, but they have used the moral means of nonviolence to maintain the immoral end of racial injustice. As T. S. Eliot has said: "The last temptation is the greatest treason: To do the right deed for the wrong reason."
I wish you had commended the Negro sit inners and demonstrators of Birmingham for their sublime courage, their willingness to suffer and their amazing discipline in the midst of great provocation. One day the South will recognize its real heroes. They will be the James Merediths, with the noble sense of purpose that enables them to face jeering and hostile mobs, and with the agonizing loneliness that characterizes the life of the pioneer. They will be old, oppressed, battered Negro women, symbolized in a seventy two year old woman in Montgomery, Alabama, who rose up with a sense of dignity and with her people decided not to ride segregated buses, and who responded with ungrammatical profundity to one who inquired about her weariness: "My feets is tired, but my soul is at rest." They will be the young high school and college students, the young ministers of the gospel and a host of their elders, courageously and nonviolently sitting in at lunch counters and willingly going to jail for conscience' sake. One day the South will know that when these disinherited children of God sat down at lunch counters, they were in reality standing up for what is best in the American dream and for the most sacred values in our Judaeo Christian heritage, thereby bringing our nation back to those great wells of democracy which were dug deep by the founding fathers in their formulation of the Constitution and the Declaration of Independence.
Never before have I written so long a letter. I'm afraid it is much too long to take your precious time. I can assure you that it would have been much shorter if I had been writing from a comfortable desk, but what else can one do when he is alone in a narrow jail cell, other than write long letters, think long thoughts and pray long prayers?
If I have said anything in this letter that overstates the truth and indicates an unreasonable impatience, I beg you to forgive me. If I have said anything that understates the truth and indicates my having a patience that allows me to settle for anything less than brotherhood, I beg God to forgive me.
I hope this letter finds you strong in the faith. I also hope that circumstances will soon make it possible for me to meet each of you, not as an integrationist or a civil-rights leader but as a fellow clergyman and a Christian brother. Let us all hope that the dark clouds of racial prejudice will soon pass away and the deep fog of misunderstanding will be lifted from our fear drenched communities, and in some not too distant tomorrow the radiant stars of love and brotherhood will shine over our great nation with all their scintillating beauty.
Yours for the cause of Peace and Brotherhood, Martin Luther King, Jr.
Published in:
King, Martin Luther Jr.


Page Editor: Ali B. Ali-Dinar, Ph.D.

Previous Menu Home Page What's New Search Country Specific

في بيت صاحبي، يقُرأ الإنجيل و....القرآن!

احد اصدقائي في الجامعة، وهو سعودي بالمناسبة، يسكن مع عائلة امريكية، مكونة من اب وطفله ذا ١٠ ربيعاً وتزوهم والدته بين الفينة والأخرى. على اية حال احببت البيات عنده لأن البيت الذي يسكنه يبعد ٥ دقائق عن الجامعة. من احدى عادته التي احبه وافعلها بين الفترة والأخرى، هي النوم على سماع القرآن. بالأمس فعلنها، المثير في الأمر ان صاحب المنزل لم يعترض، بل قال المهم لا يرتفع الصوت ويزعج الجيران، وهو طلب منطقي جداً، بل ازيد انه يحب ان يترك طفله يتسكع معنا في الغرفة حينما نلعب البلايستيشن. والطفل يسأل بشغف عننا وعن السعودية وعن الإسلام. والأب لا يمانع!

ربما تكون اكبر توسعة عُملت في المدينة ومكة بإشراف ورعاية خادم الحرمين الشريفين والتي هيالحيازة على شرف خدمة بيت الله المقدس ومسجد نبيه الحبيب. وفيها نصرة للإسلام والمسلمين، لكن برنامج الإبتعاث الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوب عبد الله بن عبد العزيز، له نواحي ايجابية، ليس فقط التعليم والحيازة على الشهادات، وبناءالوطن، بل انه يسعى الى حوار الأديان وهي بالمناسبة دعوة اطلقها الملك عبد الله.

ان هذا الرجل المسيحي وطفله الصغير يكنون كل الحب للإسلام والمسلمين وتحديداً لنا ولصديقي الذي يسكن عنده. بسبب المعاملة الحسنة والأخلاق. ان ما يقدمه برنامج الإبتعاث خدمات للوطن وللإسلام لا تعد. الغريب انه تؤخذ امثله من فئة قليلة تعمل المنكر، والتي اصلاً يجب العوده الى اسبابه، وليس القاء اللوم على البرنامج، من تزمت وتنطع في الدين اثر على المجتمع باكمل اطيافه، مما جعل رجل الدين يقسم المجتمع الى احزاب متناحره.

ربما السياسة لدينا متحالفة مع الدين، ولكن اذا كان هذا التحالف نجح فيما مضى فإنه لن ينجح الأن، بل انه يؤثر سلباً على التنمية والعدالة والحرية (في محيط الإسلام) فنجد رجل الدين يسكت عن الأموال المسروقة، ولا يتحدث عن الفقر مطلقاً وازمة السكن، ذلك كله لأنه سارق متخفي وراء رجل الدين. فرجل الدين مهمته ان يحبب الناس الى الله، وان يشعل شمعة الفكر ويوقظ العقل من سباته، رجل الدين فيما ما مضى كان هوا والعالم اصدقاء احباب، خلفهم يوجهم رجل السياسة. اما الأن فرجل السياسة يستخدم الدين، ورجل الدين يخدر المجتمع، والعالم لدينا يُكرم من اوربا وامريكا. 

Friday, March 16, 2012

مالذي يمكن ان نستفيد من تعددية المجتمع؟

في زيارة الأخيرة ل سانتا مونيكا، في ولاية كاليفورنيا، شاهدت عرض لأحد عازفي الطبول. كان يعزف بمهارة ويقلي بعض النكت. طلب من "البيض" ان يصرخوا بأعلى صوتهم تعبيراً عن حماستهم وتشيجعاً له، ومن ثم طلب نفس الشئ من "السود" و "المكسيسكان" ثم توقف قليلا وقال رسالة مهمة. لا يهم من انت اي عرق انت لأننا جميعا من العرق الإنساني. كيف لرجل يترزق من العزف على الطبول امام المارة ان يكون بهذا الوعي ويحمل الأخلاق المحمدية وهو اصلا ليس مسلم؟ ان هذا الأخلاق هي ثقافة متعارف عليها في مجتمع امريكا. ولم يحصل ذلك بين ليلة وضحاها. بل بعد تضحية عظيمة من امثال مارتن لوثر كينق وروزا بارك. ومن مم تم وضعها في المناهج المدرسية في كتب التاريخ. حتى في الجامعات يت تعليمها للطلاب الدوليين. السؤال المهم كيف يمكن نقل هذه الثقافة للمجتمع السعودي حتى وانتا تطلب الأمر ٥٠ سنة شمسية؟ 
المباع ين لوحدهم لن يستطيعوا فعل ذلك ان لم يُدعموا من المجتمع بكل اطيافه. ان الأمر يتطلب صبر وعمل ورؤية طموحه. أيضاً ولي الأمر يدعم ذلك، يدعم الوحده الوطنية فذلك يصب في مصلحة الجميع. فالوحدة الوحدة الوطنية تخدم الأسرة المالكة والشعب والفرد والإسلام أيضاً. 

مجتمعنا بكل تأكيد فيه تعددية كبيرة اكثر من اي مجتمع قريب. فنحنا لدينا الأعراق العربية والهندية والأسيوية والأفريقية والتركية والبخارية (خصوصاً في الحجاز) ولكن يبدوا ان جزء كبير من رجال الدين والمثقفين المنفتحين في حرب ضروس. علماني-ليبرالي ضد سلفي متدين-إرهابي. والكل نسوا اننا نشترك وتتفق اكثر مما نختلف عليه، فالكل يريد ترحيل الأخر من السعودية بحجة ان وجوده يخرب ويضر بالبلد. والحقيقة اننا لانسوى سئ ان لم نتوحد ونعتصم بحبل الله ونكون يداً واحدة. 

اكرم جمل الليل، سانتا مونيكا، كاليفورنيا، 
٣-١٦-٢٠١٢ 

Sunday, March 11, 2012

KONY

الحقيقة اعجبني عمل "كوني" والذي هوا فلم مدته ٢٩ دقيقة يهدف الى جعل شخص في اوغندا اسمه كوني مشهوراً وهو اصلاً مجرم يختطف الأطفال ويجعلهم يقتلون والديهم ومن ثم يجندهم. لمصالحه الشخصية.  الفكرة خلاقية لكن ماذا لو لم تتحرك القوات الأمريكية  وقوات التحالف وشرطة الإنتربول لوقف هذا المجرم؟ ماذا لو كان ذكي وهوا فعلاً ذكي استغل هذه الشهرة للتواصل مع المجرمين الأخرين في انحاء العالم؟  في رأي المتواضع لو ارادوا التغيير فعلاً  (واعني منتج الفلم) ل استمروا في ما يفعلون وهوا تعليم الأطفال وتجنيدهم بالعلم. لأنه لو تم القضاء على "كوني" سيظهر لاحقاً مجرم اخر يفعل ما يفلعه كوني بالتمام، فالمشكلة ليس من كوني ولكن المشكلة من التربة الخصبة التي تنبت من هم امثاله! (البيئة) فالتغيير اذا اردت احداثة فهو من الداخل وليس من الخارج.  على اية حال لكم ارغب واتمنى انه فعلاً يٌقبض عليه (حل مؤقت)


Saturday, March 10, 2012

هل ١٨٤٧ $ تكفي 2

الأن كيف اطبق الخطوات؟ 
اول ما تحصل/ي على الراتب ابدأ بدفع الفواتير والإيجار والمبلغ الي مخصصه للإدخار المؤقت*  ضعه في الحساب الثاني (الي اتفقنا من الأساس لازم يكون عندك على الأقل حسابين على الأقل)  والباقي من الراتب في الحساب الأساسي استخدمه كما يحلو لك! لأنه من الأساس انت/ي انهيت جميع التزاماتك المالية من اول يوم ووزع الزمول في الأماكن المخصصة لها. 


موفقين 


akram.jaml.al.lail@gmail.com
Twitter: @AkramJ87

هل ١٨٤٧ $ تكفي

فعلاً هل قيمة المكافأة تكفي للطالب المبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية؟ لو اهملنا الولاية ( فرضاً فقط) ماهي الخطوات التي تجعلك/ي اخر الشهر تكون انت الي تدين زملائك وليس المدين منهم! ماهي الخطوات الي تجعلك ما تطلب من اهلك في السعودية (الله يحفظهم) ؟
قبل لا اذكر الخطوات لازم تعرف/ي انه الهدف من هذا كله انك تكون مستقر نفسياً ومالياً بحيث انك تركز على الدراسة ولا يتشتت انتباهك بأمور مالية انت/ي بغنى عن التفكير بها. 
* بداية اسأل نفسك هل انا اصرف اكثر لمن تكون الفلوس امامي ك كاش او لمن تكون في حسابي في البطاقة؟  انا شخصياً من النوع الثاني! 
* اعمل ميزانية لتوزيع الراتب تحتوي على توزيع الراتب على الأمور الأساسية اولاً ثم الكمالايات لاحقاً 
مثال: الأساسيات: الإيجار، الفواتير، المقاضي(حليب عصير برتقال، خبز، بيض..الخ)  لو كان عندك سيارة اعمل حساب للبانزين ايضاً. 
* لو كان فيه فائض، ضعه في حساب ثاني لكي تتدخر.
ضع هذه الميزانية في الكمبيوتر. اطبعها وعلقها امام مكتبك، وايضاً اطبع وحدة اخرى و استخدمها كا مرجع . 

الأن ماذا عن الإدخار؟ الكل ينصح بالإدخار، وانا اقلك لا تدخر! صدقاً ما فائدة تجميع المال من غير ما تستخدمه؟ لاحظ تستخدمه، مو تصرفه! الفرق انه انا استخدم المال لصالحي، بمعنى اجمع من راتبي لكي اسافر في الإجازات واشتري ملابس جديدة لكي نفسيتي تتغير وتتحسن واعود للدراسة بنفسية افضل واكون متحمس واحصل دراجة افضل. 
وهذه هي الفكرة انك تتدخر المال وتستخدمه لصالحك، تذكر انك انت سيد المال وليس العكس. 

في النهاية هذه خريطة ذهنية وضعتها  وفيها ميزانيتي الشهرية. 
لو عندك/م اي سؤال انا حاضر.
Email: 
akram.jaml.al.lail@gmail.com
Twitter:  @AkramJ87